الوقت- أكدت فصائل المقاومة الفلسطينية أن المقاومة الفلسطينية لا تزال تسجل في كل مرحلة حضورها وبطولاتها وإنجازاتها، مشددةً على أن تجربة دحر المحتل يجب وجوباً وطنيًا أن تنتقل إلى الضفة الغربية لدحر المحتل عنها.
وأوضحت الفصائل في المؤتمر الصحفي للغرفة المشتركة لفصائل المقاومة الفلسطينية بغزة في ذكرى اندحار الاحتلال عن قطاع غزة، اليوم الأربعاء، تمسك فصائل المقاومة بإرث الشهداء ووصيتهم في الدفاع عن أرضنا والحفاظ عليها، والتمسك بسلاحها.
وأشارت إلى أن أي مشاريع تنتقص من حقوق الشعب الفلسطيني مصيرها الفشل والسقوط والاندحار.
وأضافت فصائل المقاومة وفقاً لما اوردته فلسطين اليوم: "هذه الذكرى تضعنا أمام حقيقة راسخة بأن أم الشرعيات هي المقاومة، التي قدّمت هذا الإنجاز التاريخي النادر، وكل شرعية مزعومة تتجاوز المقاومة لا تمثل شعبنا ولن يكتب لها النجاح بالبلوغ في آماله وتطلعاته".
وتابعت: "المقاومة التي نحتت في الصخر وأوجدت الإمكانات عام 2005 تمتلك اليوم عشرات الأضعاف من الإمكانات التي تشكل هاجسًا ورعبًا للعدو، ونؤكد من جديد جاهزيتنا في فصائل المقاومة لرد أي عدوان عن شعبنا بكل ما نملك من الوسائل والإمكانات".
ودعت إلى إطلاق يد المقاومة والشعب الفلسطيني في الضفة الغربية ليؤخذ دوره ومكانه الطبيعي في مواجهة الاحتلال وكنسه عن الضفة، مؤكدةً أن الرد العملي على كل الصفقات المشبوهة والمخططات الخطيرة لتصفية قضيتنا هو إطلاق يد شعبنا.