موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

عملية إدلب المرتقبة.. واسعة أم محدودة؟

الإثنين 29 ذی‌الحجه 1439
عملية إدلب المرتقبة.. واسعة أم محدودة؟

مواضيع ذات صلة

روسيا: لا تسوية في سوريا دون تحرير ادلب من الارهاب

اردوغان: نعمل مع روسيا وإيران من أجل منع الكارثة في إدلب

معركة "إدلب" وكل ما يدور في رحاها

ادلب بين خطف الاطفال و لعبة الهجوم الكيميائي!

الوقت- كثيرة هي التكهنات الصادرة حول عملية إدلب المرتقبة، إذ تزدحم وسائل الإعلام بتحليلات كثيرة حول المعركة القادمة، التحضيرات لها، كيفيتها، مدى اتساع رقعتها، الاصطفافات التي ستسبقها وتتخللها، الانسجام الروسي التركي الإيراني في تنفيذ مراحلها، إمكانية استجلاب تدخل عسكري غربي بحجة مسرحية الكيماوي وغيرها من المسائل..

ففي الوقت الذي تحتشد القوات السورية على مشارف المدينة التي تسيطر عليها الجماعات الإرهابية المسلحة منذ العام 2015، وتشرع الطائرات الروسية بتنفيذ غارات "بذخيرة فائقة الدقة" في قصف وُصف بالأعنف على مواقع الجماعات الإرهابية في المدينة، تتحدث الأنباء عن دخول أرتال من القوات التركية، وحديث تركي عن تحييد المناطق التي ستتواجد فيها القوات التركية، في ظل اختلاف وجهات النظر بين إيران وروسيا من جهة وتركيا من جهة أخرى، حول الاستمرار بوضع المنطقة تحت خفض التصعيد لفترة إضافية أخرى، وإعطاء مهلة لتركيا لتحييد جبهة النصرة الإرهابية عن بقية الفصائل المسلحة.

إلا أن الثابت في قضية معركة إدلب، أن الجيش السوري وحلفاءه وبدعم من روسيا وإيران، قد اتخذ قراراً لا رجعة فيه بتطهير كامل الأراضي السورية من الإرهاب، حيث تشكل مدينة إدلب ومحيطها مركز التجمع الأكبر والأخير للجماعات الإرهابية المسلحة في سوريا، ويتجمع فيها إرهابيون من جنسيات مختلفة، كما تؤوي كل مجاميع المسلحين الذين رفضوا التسويات في دمشق وريفها وحمص وريفها واختاروا اللجوء طوعاً إلى إدلب.

في هذا الخضم، يمكن مشاهدة شبه إجماع من جميع الجهات الدولية على تهويل العملية العسكرية والتحذير من مخاطرها، وذلك لأسباب مختلفة:

فبالنسبة للدول الأوروبية، التي حذرت العديد من الأوساط السياسية مما وصفتها بـ "كارثة إنسانية" قد تلحق بالمدنيين في إدلب، حيث أعلنت فرنسا بأنها ستشارك في ضربة عسكرية على سوريا، في حال استخدام السلاح الكيماوي، هذه الدول لديها دافع كبير لفرملة العملية العسكرية في إدلب، خشية موجة نزوح جديدة تجاه بلدانها من جهة، ومن عودة الإرهابيين المنهزمين إلى أوروبا، وتشكيلهم خطراً على أمنها.

أما أمريكا، فهي ترغب في إطالة الأزمة إلى أبعد حد ممكن، وعدم تمكين الجيش السوري من بسط سيطرته على الأراضي السورية، خاصة مع غياب تصوّر واضح للسياسة الأمريكية بعد عملية إدلب، وفيما يخصّ تركيا، فإن انطلاق معركة إدلب قبل التمكّن من تحييد جبهة النصرة، سيفقدها أهم أوراقها في الشمال السوري، وسيعرّض القوات الحليفة لها، لهجمات الجيش السوري وحلفائه، ويضعف نفوذها.

مسألة تجنيب المدنيين كارثة إنسانية، ومدى اتساع رقعة المعركة كان أهم ما تم تداوله في الاجتماع الماضي للدول الثلاث الضامنة لمسار أستانا (روسيا، إيران وتركيا) في طهران، وهو مرهون إلى حد كبير بمدى التعاون والتنسيق بين الدول الثالثة، وخلافاً لما تروّج له بعض وسائل الإعلام فإن فرضية الاصطدام بين الدول الضامنة مستبعدة، خاصة أن تركيا تخشى في حين بدأت العمليات دون تنسيق معها، أن تجد نفسها أمام أمر واقع من نزوح مئات آلاف النازحين إلى الحدود التركية. ما يؤكد هذا الأمر هو التصريحات الأخيرة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان برغبته بلقاء نظيره الروسي لتقريب وجهات النظر التي بدت متباعدة خلال القمة التي جمعتهم مع الرئيس الإيراني في طهران.

وفي حال جرى التنسيق الروسي التركي الإيراني على أفضل حالاته، فمن المرجّح وفق محللين أن تكون العملية محدودة، وتقتصر على مناطق على أطراف محافظة إدلب، فيما ستكون المصالحات العنوان الأبرز، وفي هذه الحالة ستشكل المناطق المحيطة بمدينة إدلب مسرح العمليات والتي يوجد فيها إضافة إلى جبهة النصرة، الآلاف من الجماعات المسلحة الذين تم إجلاؤهم على مراحل من مناطق عدة، إثر رفضهم اتفاقات تسوية، كما تشمل المناطق الممتدة بين جسر الشغور جنوب غرب إدلب (محل انطلاق الطائرات من دون طيار التي تستهدف القاعدة الروسية في حميميم) وسهل الغاب الواصلة بين إدلب وشمال حماة، وأخرى تقع على جانبي جزء من الطريق الدولي حلب – دمشق الذي يمرّ في جنوب وشرق إدلب، ومن أجل ضمن أمن مدينة حلب وإمكانية تشغيل مطاره الدولي فإن على الجيش السوري أيضاً استعادة قرى جنوب غرب حلب وصولاً إلى جنوب إدلب.

إن المواظبة على مسار استانا، وعدم السماح للدول الغربية وأمريكا بعرقلة هذا المسار، أو محاولة التشويش عليه من خلال خلق مسارات موازية، أو تنفيذ أعمال استفزازية، والالتزام بمخرجات اجتماع طهران بتحييد المدنيين ومحاربة الإرهاب، سيكون الحل الأنجع لإعادة الأمن للأراضي السورية وسكانها، وتجنّب سيناريو العمليات الواسعة والتي يبدو أن الجيش السوري قد تهيأ لها أيضاً بشكل جيّد.

كلمات مفتاحية :

العملية العسكرية في إدلب مسار استانا محاربة الإرهاب جبهة النصرة

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون