الوقت- أعلنت وكالة سانا الرسمية السورية اليوم الخميس إخراج 134 حالة إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة المحاصرتين بريف إدلب ونقلها إلى مشافي حلب للعلاج.
ومن المقرر أن تصل خلال الساعات القادمة الحافلات التي تقلّ الأهالي المحاصرين من بلدتي كفريا والفوعة إلى ممر تلة العيس إضافة إلى تحرير من تبقى من مختطفي قرية اشتبرق الذين اختطفهم الإرهابيون في نيسان عام 2015 إثر مجزرة في قرية اشتبرق استشهد خلالها ما يقارب مئتي مدني في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة عبر الجرارات الزراعية وسيراً على الأقدام.
ودخلت في وقت سابق اليوم 121 حافلة والعشرات من سيارات الإسعاف التابعة للهلال الأحمر العربي السوري على 3 دفعات إلى بلدتي كفريا والفوعة لنقل الأهالي المحاصرين منذ أكثر من 3 سنوات من قبل التنظيمات الإرهابية وذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تم الإعلان عنه أمس والقاضي بتحرير كامل العدد المتبقي من مختطفي قرية اشتبرق والآلاف من أهالي البلدتين.
ويأتي هذا الاتفاق بعد مرور أكثر من شهرين على تحرير 42 مختطفاً من قرية اشتبرق وخمس حالات إنسانية من بلدتي كفريا والفوعة في إطار تنفيذ اتفاق يقضي بتحرير مختطفي اشتبرق والمحاصرين في بلدتي كفريا والفوعة.
ويعاني أهالي الفوعة وكفريا من حصار خانق منذ ثلاث سنوات ونصف حيث تحاصر الجماعات الإرهابية المسلحة نحو 7000 مدني من أهالي البلدتين في ريف إدلب شمالي سوريا.
وارتكب تنظيم جبهة النصرة والمجموعات المنضوية تحت زعامته في 26 نيسان عام 2015 مجزرة في قرية اشتبرق حيث قتل الإرهابيون ما يقارب مئتي مدني واختطفوا العشرات بينهم عائلات بكامل أفرادها في حين نزح المئات من أهالي القرية باتجاه المناطق الآمنة عبر الجرارات الزراعية وسيراً على الأقدام.