الوقت- أفادت وسائل الإعلام السورية اليوم الخميس أن الجيش السوري توصل إلى تسوية مع المجموعات المسلحة في درعا البلد يقضي بتسليم أسلحتها الثقيلة والمتوسطة.
وبحسب المعلومات الأولية فإن الاتفاق يشمل منطقة درعا البلد – طريق السد – المخيم – سخنة – المنشية، وينص على تسليم المجموعات المسلحة سلاحها الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وخروج الرافضين للمصالحة من المنطقة.
وكانت الفصائل المسلحة في بلدة طفس بريف درعا الغربي وافقت بوساطة روسية على المصالحة مع الحكومة والتنسيق لقتال تنظيم داعش الإرهابي، ومهد اتفاق طفس لوصول الجيش إلى تماس مع ما يسمى بـ"جيش خالد بن الوليد" المبايع لـ "داعش".
وتم يوم الثلاثاء الماضي التوصل إلى اتفاق مماثل في بلدات سملين وكفر شمس وكفر ناسج وعقربا بريف درعا الشمالي يقضي بتسليم المجموعات الإرهابية السلاح الثقيل والمتوسط وتسوية أوضاع المسلحين الراغبين بالتسوية وإعادة مؤسسات الدولة إلى البلدات المذكورة والمساعدة على عودة من خرج منها.
وتأتي هذه الاتفاقات على وقع انتصارات الجيش العربي السوري المتتالية خلال عمليته العسكرية لإنهاء الوجود الإرهابي في محافظة درعا حيث حرر خلال الأيام القليلة الماضية عشرات القرى والبلدات ما عجل في استسلام المسلحين وانضمام عدد من القرى والبلدات إلى المصالحة ودخول وحدات الجيش إليها.