الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي إنه يمكن اعتبار هزيمة المنتخب الوطني المصري لكرة القدم من قبل نظيره السعودي في كأس العالم 2018 بمثابة استعارة لانتصار السعوديين على مصر بعد منافسة سياسية شديدة ومميتة في بعض الأحيان.
حيث تابع الموقع بالقول إنه لدى مصر تقاليد عريقة في كرة القدم على الصعيدين المحلي والدولي، وجنباً إلى جنب مع "النجوم السوداء" في غانا، كان "الفراعنة" في مصر فريقاً ساحراً في كرة القدم الإفريقية في الستينات، بينما لم تدخل السعودية، التي أسست اتحادها لكرة القدم بعد 35 عاماً من مصر، في أي بطولة حتى عام 1984.
وتابع الموقع: وفي المباراة التي أقيمت في فولغوغراد، يمكن لمصر أن تتباهى بأنها هزمت في 4 من أصل 6 مباريات، المباراة الأولى بين البلدين في سبتمبر 1961 خلال دورة الألعاب العربية انتهت بهزيمة السعوديين 13-0.
وأضاف الموقع: لهذه الأسباب، يبدو من المحيّر التفكير في التنافس الكروي بين مصر والسعودية، ومع ذلك، فإن طبيعة بطولة كأس العالم لكرة القدم في استدعائها المباشر للفخر القومي والتنافس الوطني، كانت ملائمة لتركيز اهتمام كبير على علاقات الدول التي كان من المقرر أن تلعب مع بعضها البعض.
كانت هذه هي الحال بوضوح عندما لعبت إنجلترا مع الأرجنتين في كأس العالم 1986 في المكسيك، بعد أربع سنوات من الصراع العسكري بين بريطانيا والأرجنتين على جزر فوكلاند.
واختتم الموقع بالقول: كيف ولماذا سقطت الهيبة والنفوذ المصري في العالم العربي إلى حالته الراهنة؟ ربما تكون نقطة البداية هي الإشارة إلى الهزيمة التي ألحقتها "إسرائيل" بالقوات المسلحة المصرية عام 1967.