الوقت- استعادت وحدات من الجيش السوري مساحات جديدة واسعة في بادية دير الزور بعد القضاء على فلول إرهابيي "داعش" الذين تسللوا إليها خلال الفترة الأخيرة.
وأفاد مصدر عسكري في تصريح لوكالة الأنباء الرسمية السورية (سانا) بأن وحدات من الجيش بالتعاون مع القوات الحليفة نفذت عملية مركزة على أوكار إرهابيي تنظيم "داعش" استعادت خلالها السيطرة على منطقة تقدر مساحتها بـ 1800 كم مربع وتصل إلى الحدود العراقية في النقطة 400 غرب البوكمال.
وبين المصدر أن عمليات الجيش أسفرت أيضاً عن القضاء على أعداد كبيرة من إرهابيي "داعش" وتدمير عتادهم الحربي.
واستعادت وحدات من الجيش الأربعاء الماضي السيطرة على المنطقة الواقعة بين قرية معيزيلة والمحطة الثانية وفيضة بن موينع ومشطت أكثر من 1200 كم مربع بريف دير الزور بعد القضاء على المجاميع الإرهابية فيها وتدمير عتادهم وأسلحتهم.
وفي خرق جديد لمناطق خفض التصعيد، شنّ ارهابيو النصرة هجوماً ضد بلدات جنوب سوريا، سبق أن انضوت طواعياً تحت "لواء السلطة الشرعية".
وأعلنت وزارة الدفاع الروسية أن الجيش السوري بدعم من سلاح الجو الروسي، صدّ هجوماً لجبهة النصرة على عدة بلدات جنوب سوريا، ما أدّى إلى مقتل عشرات الإرهابيين.
وقالت الوزارة في بيان لها، إن "العملية أدت إلى مقتل 70 مسلحاً وتدمير 3 مدرعات و14 سيارة رباعية الدفع لهم، مجهزة بالرشاشات الثقيلة، بينما لم تتكبد القوات السورية أي خسائر.
وذكر مركز المصالحة الروسي، أن بلدة التبة في درعا انتقلت طواعية تحت سيطرة القوات الحكومية ليبلغ بذلك عدد بلدات المحافظة التي انضوت تحت لواء الحكومة السورية 12 بلدة.
ونظّم المركز الروسي عملية إيصال المساعدات الإنسانية إلى تلك المناطق، ومن المقرر إرسال 3 قوافل إنسانية تابعة للأمم المتحدة إلى البلدات المحررة البستان وجاسم والطيبة.