الوقت- أعلن المفوّض الأوروبي للطاقة ميغيل ارياس كانيتي، اليوم السبت من طهران وقوف الاتحاد الأوروبي إلى جانب إيران ودعمه الكامل للاتفاق النووي.
وفي مؤتمر صحفي مشترك مع رئيس الوكالة الإيرانية للطاقة النووية، قال إن الاتحاد الأوروبي سيقوم بتفعيل قانون أقرّه عام 1996 يسمح بدعم الشركات الأوروبية أمام أي عقوبات أمريكية.
وحول تأثير انسحاب أمريكا من الاتفاق النووي قال كانيتي إن انسحاب واشنطن من الاتفاق النووي لن يؤثر على التعامل الاقتصادي بين طهران والاتحاد.
وقال مسؤولون بالاتحاد الأوروبي إن المهمة التي يقودها كانتي بمثابة إشارة رمزية تهدف لحث القيادة الإيرانية على الالتزام بالاتفاق النووي.
وفي السياق لفت صالحي، إلى أن دول الاتحاد الأوروبي قد تعهدت بإنقاذ الاتفاق النووي، مشيراً إلى أن "الاتحاد قدّم مقترحات وقام ببعض الإجراءات الأولية، لكن لا يمكننا الحديث بقوة عن التزام أوروبا بالاتفاق ما لم يتم تطبيق هذه الوعود على الأرض"، مهدداً بـ "استئناف تخصيب اليورانيوم بنسبة 20 في المئة إذا لم تنفذ أوروبا تعهداتها وفقاً للاتفاق النووي".