وأضافت بوكوفا، بحسب رويترز، أن هذا التدمير مازال مستمرا، ليس هذا فحسب بل يجري بشكل ممنهج.. ونهب المواقع الأثرية والمتاحف وعلى الأخص في العراق وصل إلى مستوى هائل، مضيفة أن تنظيم داعش الإرهابي يعرف أن هناك مردودا ماليا متزايدا لمثل هذا النشاط ويحاول تحقيق أرباح من خلاله ونحن نعرف أيضا أن هناك أطرافا في الصراع تبيع لتجار معينين وجامعي تحف ومشترين بشكل مباشر.
وتابعت مديرة المنظمة، أن "المشاهد التي التقطتها الأقمار الصناعية ساعدت اليونسكو على فهم ما يجري لكن في بعض المناطق رصدت مئات الحفر التي استخرجت منها الآثار لكن كان من الصعب تحديد ما تم نهبه".
واقرت بوكوفا، بسيطرة تنظيم داعش على خُمس المواقع الأثرية في العراق من إجمالي عشرة آلاف موقع أثري معروفة على مستوى العالم، وتحدثت عن نهبٍ بشكل كبير لهذه المواقع، مبديةً تخوفها مما قد يحدث في المواقع الأخرى.
وكان تنظيم داعش الارهابي قد حطم تمثال ما يسمى "اللات" وهو أحد أهم التماثيل الأثرية في مدينة تدمر والذي يعود تاريخه إلى القرن الثاني الميلادي، حيث تتعرض مدينة تدمر الأثرية المدرجة على لائحة التراث العالمي منذ 20 أيار الماضي لاعتداءات إرهابية ممنهجة من تنظيم “داعش” الإرهابي الذي عمد إلى تخريب الكثير من آثارها وارتكاب مجازر بحق السكان راح ضحيتها 400 مواطن على الأقل.