وكان ظريف قد أكد بُعيد وصوله لفيينا أن المفاوضات النووية بين إيران ومجموعة خمسة زائد واحد بلغت "مرحلة حساسة وأن بلاده لن تقبل سوى باتفاق عادل ومتزن".
وأضاف ظريف أن المفاوضات ماضية إلى الأمام قدما، وقال "إن الاتفاق المستديم بحاجة إلى إرادة سياسية"، مضيفا أن الطرف الآخر يدرك أن الاتفاق الجيد لن يحصل دون القبول بحقوق إيران.
الى ذلك نقلت وكالة "ارنا" الايرانية عن أحد أعضاء الفريق النووي الایراني المفاوض، لم تذكر الوكالة اسمه، ان المفاوضات النوویة ستستمر خلال الایام المقبلة للتوصل الی اتفاق جید، مضيفاً أنه "لیس معلوما الی متی ستستمر المفاوضات، لکن موضوع تمدیدها لیس مطروحا"، مؤكداً ان المفاوضین الایرانیین یتابعون مبدأ التوصل الی اتفاق جید وان المفاوضات ستستمر الیوم في فیینا علی مستوی الوزراء بشان کیفیة معالجة الخلافات المتبقیة والتفاصیل المصیریة .
وفي سياق متصل، اعلن المتحدث باسم الحكومة الايرانية، محمد باقر نوبخت، خلال مؤتمر صحفي عقده اليوم الثلاثاء ان ما يطرحه المتحدث باسم البيت الابيض من اتخاذ اجراءات اوسع من البروتوكول الاضافي هو عبارة عن وجهة نظر واشنطن ولكن ذلك لا يحظى بقبولنا، مضيفاً اننا نسعى للتوصل الى اتفاق جيد، قائلاً: ان الاتفاق لمرحلة طويلة الامد ليس من الاهداف التي تسعى اليها ايران وان مواقفنا في المفاوضات واضحة. ونفى نوبخت في الوقت ذاته وجود اي رسالة من الرئيس الامريكي الى المسؤولين الايرانيين حول المفاوضات النووية.