الوقت- استفاق أبناء سوريا اليوم على أصوات مضاداتهم الأرضية وهي تصدّ صواريخ العدوان الثلاثي على بلادهم، حيث خلقت أمريكا لنفسها ولحلفائها عذراً مزعوماً للتدخل وهو – استخدام السلاح الكيميائي- الأمر الذي كشفت الحقائق على الأرض كذبه، فلجأت هذه الدول إلى العدوان العسكري الأمر الذي اعتبره الإعلام الغربي أمراً غير شرعي وغير قانوني ناهيك عن إفشاله من قبل المضادات الأرضية السورية - العناوين باللون الأزرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة -.
الاندبندنت
أدانت هذه الصحيفة البريطانية اليوم على لسان الكاتبة "فابيان هاميلتون" الهجوم على سوريا حيث قالت إنه: قد كان خرقاً مخزياً للقانون الدولي وبمجرد جمع الأدلة حول هذه القضية، يتعين على الأمم المتحدة تقديم المسؤولين عنه إلى العدالة واستئناف المفاوضات بهدف تحقيق سلام طويل الأمد في سوريا.
تيريزا ماي تعرقل أي إمكانية لاستراتيجية سلام طويلة الأجل للأمم المتحدة، بعد أن أصبح من الواضح أنها غير مستعدة لإجراء تصويت برلماني على التدخل العسكري، وإن تأمين دعم حكومتها لا يمنح رئيس الوزراء شرعية أو مصداقية، وهذا بالطبع جرّ بلدنا إلى صراع معقد آخر.
إن الاحتقار الذي أظهرته تيريزا ماي للبرلمان حتى الآن يدلّ على افتقارها إلى القدرة على قيادة هذا البلد ونقص سيطرتها على حزبها، الذي لا يمكن الوثوق به لدعم التدخل العسكري، بالإضافة على ذلك، فإن النهج الأحادي الذي تبنته في صنع القرار يظهر أنها لا تفهم الصورة الأوسع في هذا الصراع، من حيث أن لديها القدرة على التصعيد إلى حرب بين الولايات المتحدة وحلفائها، وروسيا.
وتابعت الصحيفة بالقول: وفي حين أن رئيس الوزراء سيتبع بسعادة رئيس الولايات المتحدة في هذا الصراع الخطير، فإن حزب العمل يدعو إلى استجابة منطقية وعقلانية، تقدم فيها جميع الأطراف المتورطة في الهجوم الكيميائي إلى العدالة من قبل المحكمة الجنائية الدولية في لاهاي.
وقبل النظر في التدخل العسكري، يجب تطبيق الإجراءات القانونية الواجبة من أجل الحفاظ على شرعية الأمم المتحدة كمنظمة وإظهار صراحة أن القانون الدولي لديه سلطة معاقبة المسؤولين عن استخدام الأسلحة الكيميائية العالم.
وتابعت هذه الصحيفة: وفي الحقيقة إن السياسة الخارجية المتناقضة لـ "دونالد ترامب" لا تخاطر فقط بتصعيد الصراع في المنطقة، بل إنها تدفع بريطانيا إلى هذا الغموض.
وينبغي أن تكون الأولوية في هذه اللحظة لتحقيق وقف لإطلاق النار، وهو بالتأكيد في مصلحة جميع الأطراف، من أجل وضع حدّ لسفك الدماء والسماح بالمساعدات في المناطق المتضررة.
الطريقة الوحيدة لإنهاء الحرب في سوريا هي التفاوض مع الأسد
وفي مقال آخر لذات الصحيفة مع الكاتب "باتريك كوكبيرن" قال إن انتصار الأسد أصبح غير قابل للإلغاء.
وقالت الصحيفة: من المفترض أن الضربات الجوية تغير ميزان القوى على الأرض، أو أنها ستضعف الأسد إلى حد ما وتمنعه من تحقيق نصر حاسم في الحرب، لكنها وعلى عكس ذلك لم يكن لها أي أثر.
وهنا نستنتج أن الولايات المتحدة دعمت صراحة ظهور تنظيم "داعش" الإرهابي والقاعدة، حيث خلقت واشنطن وحلفاؤها الظروف التي أدت إلى انتشار الإرهاب فيها.
بي بي سي
سوريا تصدّ غارات جوية للولايات المتحدة وحلفائها
قالت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم إن الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا قصفت ثلاثة مواقع حكومية في سوريا في عملية صباحية مبكرة استهدفت منشآت أسلحة كيميائية مزعومة.
وحول التصدي لهذه الضربات قالت الـ "بي بي سي" : في العام الماضي تم إطلاق 59 صاروخاً، وهذه المرة أكثر من ضعف هذا العدد تم ضربه لكن يبدو أن الدفاعات الأرضية السورية تصدت وبشكل فعّال لهذا الهجوم.
واشنطن بوست
إليك ما لا تعرفه عن الأسباب التي تجعل الدول تختار الضربات الجوية
بينما قالت هذه الصحيفة الأمريكية على لسان الكاتبة "كارلا مارتينيز": بعد تغريدة يوم 11 إبريل / نيسان للرئيس ترامب عن الصواريخ التي "ستأتي وتضرب سوريا"، أعلن الرئيس ترامب ليلة الجمعة ليلة غارات جوية أمريكية في عدة مواقع، بما فيها دمشق، وكانت المواقع المستهدفة هي المواقع التي يعتقد أنها قادرة على تخزين الأسلحة الكيميائية، ونُفذت الهجمات رداً على الهجوم المزعوم بالأسلحة الكيميائية، لكن أغلبية الصواريخ تم التصدي لها ولم يكن لهذه الضربة الأثر الذي ترجوه أمريكا.
هذه ليست المرة الأولى التي يطلب فيها الرئيس ترامب ضربات جوية في سوريا، بالطبع. في أبريل الماضي، استخدم ترامب غارات جوية ضد قاعدة الشعيرات الجوية في أعقاب هجوم كيماوي آخر مزعوم.
أما هذا الموقع الشهير فقد قال إن الولايات المتحدة، مع بريطانيا وفرنسا، قصفت سوريا، وهذه هي المرة الثانية التي تخوض فيها الولايات المتحدة نزاعاً في هذا البلد.
وقال الموقع: ومع ذلك، فإن توقيت تدخل ترامب في سوريا يثير بعض الدهشة، ففي الأسبوع الماضي فقط، قال الرئيس إنه يريد إجلاء ما يقرب من 2000 جندي أمريكي موجودين حالياً في سوريا لمحاربة داعش.
نيويورك تايمز
الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا تضرب سوريا، والأخيرة ترد
أما هذه الصحيفة الأمريكية فقد قالت على لسان الكاتب "نيلو تابريزى" إن بريطانيا وفرنسا انضمتا إلى الولايات المتحدة في الضربات في عملية منسقة كان الغرض منها إظهار التصميم الغربي في مواجهة ما وصفه قادة الدول الثلاث بأنها انتهاكات مستمرة للقانون الدولي.
وقال التلفزيون الحكومي السوري إن أنظمة الدفاع الجوي الحكومية كانت ترد على "العدوان الأمريكي" وبثت شريط فيديو يطلق الصواريخ، وأفادت بأن 13 صاروخاً أسقط بواسطة الدفاعات الجوية السورية بالقرب من الكسوة، وهي بلدة تقع جنوب دمشق، وقال مسؤولون أمريكيون إنهم لا يستطيعون تأكيد ذلك بعد.