الوقت- أعلنت الحكومة الإيطالية، اليوم الخميس، رفضها الانخراط بأي عمل عسكري ضد سوريا، مشيرة إلى أن روما لن تشارك مباشرة في أي نشاط عسكري قيد التنفيذ من قبل الحلفاء في سوريا.
ونقل التلفزيون الحكومي صباح الخميس عن مصدر رسمي في الحكومة القول: "بناء على الاتفاقات الدولية والثنائية المبرمة فقد قدمت إيطاليا دائماً الدعم لأنشطة قوات التحالف في سبيل ضمان الأمن والحماية لها".
وأشار المصدر في السياق ذاته إلى أن "إيطاليا مع ذلك ليست شريكة بشكل مباشر فيما يتعلق بأي نشاط قيد التنفيذ حالياً يتعلق بسوريا"، لافتا إلى أن "إيطاليا، كما كان موقفها حتى الآن، لم تشارك قط في أنشطة عسكرية في سوريا".
وأوضح أن "الحكومة الإيطالية "أدانت على الدوام جميع انتهاكات حقوق الإنسان وجميع أشكال العنف ضد السكان المدنيين، وتعتبر أنه ليس مقبولاً استخدام الأسلحة الكيميائية ".
وكان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، حذر أمس الأربعاء روسيا من "رد قادم"، وأضاف "روسيا تعهدت بإسقاط أي صواريخ يتم إطلاقها على سوريا"، وأضاف: "استعدي يا روسيا لأن الصواريخ قادمة.. صواريخ جميلة وجديدة وذكية".
في وقت أعلنت فيه وسائل إعلام فرنسية، إن قادة الجيش الفرنسي قدموا للرئيس إيمانويل ماكرون خططاً عسكرية، قد يتم اعتمادها لتوجيه ضربة إلى سوريا، في حال تم اتخاذ القرار السياسي بذلك.
كما أعلنت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي إنها مستعدة للموافقة على مشاركة بلادها في عمل عسكري رداً على "الهجوم الكيميائي" المزعوم في سوريا مشيرة إلى أنها لن تسعى للحصول على تأييد مسبق من البرلمان.