الوقت-دشن رئيس المجلس السياسي الأعلى في اليمن صالح الصماد، العام الرابع من الصمود والنفير العام في مواجهة العدوان. وأكد الصماد أن المجتمع هو القوة الحقيقية التي تسند أي حكومة أو قيادة، لذلك خسر العدوان في رهانه على عمالة أبناء الشعب اليمني الذين ازدادوا صموداً وثباتاً، وتعمقت بينهم وبين القيادة أواصر التلاحم والصمود.
وفي حديثه عن مسار المعركة العسكرية ومفاجآتها، قال الرئيس الصماد: " إن هذا العام سيكون عاماً باليستياً بامتياز، وسيدشن خلال الفترة القادمة إطلاق صواريخ كل يوم، ولن تسلم مملكة الشر من صواريخنا مهما حشدوا من منظومات دفاعية".
وأضاف " محمد بن سلمان في زيارته الأخيرة لأمريكا قدم مواقف مذلة وانبطح انبطاحاً لم يسبقه إليه أحد، لا في الماضي ولا في الحاضر ولا حتى في المستقبل، وقدم تنازلات لا يصدقها العقل، وباع قضية فلسطين معلناً براءته من الوهابية والإخوان المسلمين وهذا دليل على المأزق الذي وصل إليه ". مؤكداً في ذات السياق أن الولايات المتحدة الأمريكية هي من أوصلت قوى العدوان إلى هذا الحال البائس، وتركتهم في منتصف الطريق لابتزاز مواقفهم، واستنزاف أموالهم.
وأكد رئيس المجلس السياسي الأعلى على أهمية شحذ الهمم وتدشين عام الحسم بالتصعيد مقابل تصعيد تحالف العدوان، وقال:" نحن في أمس الحاجة إلى البناء الذاتي ويجب أن تكون الدولة للشعب، لا أن يكون الشعب للدولة، وقد لمسنا عندما تلاحم الشعب مع الدولة كيف كان مستوى الصمود والثبات". ولفت الرئيس الصماد إلى أن الجبهة الداخلية أقوى من أي وقت مضى، وأي رهان على تفكك الجبهة الداخلية هو رهان خاسر. وأضاف" المسؤولية على عاتقنا هي نفس المسؤولية على أبطالنا في الجبهات ويجب أن يدرك الجميع ذلك ويجسدوه في الواقع العملي".