الوقت - قال معهد بروكينغز الأمريكي إنه يجب المنع والحدّ من التقارب التركي - من إيران وروسيا، نظراً لأن تركيا تسعى إلى النفوذ السياسي والاقتصادي في المنطقة.
حيث حذّر الخبراء الذين حضروا حلقة نقاش استضافها معهد بروكينغز من أن هذا التقارب الذي تسعى إليه تركيا مع كلٍّ من إيران وروسيا والصين، يهدف لاستخدام النفوذ السياسي والاقتصادي.
هذا وقد استضاف معهد بروكينغز اجتماعاً هذا الأسبوع، في الوقت الذي أعرب فيه المسؤولون الأمريكيون بوضوح عن قلقهم من انسحاب تركيا من المحور الغربي.
وقال المعهد: وفي الوقت الذي تقترب فيه تركيا من روسيا وإيران، يتفق مجموعة من الخبراء على أنه يتعين على الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي استخدام نفوذهما العسكري والأمني لتحويل أنقرة نحو الغرب من جديد".
وقال السفير الأمريكي السابق لدى تركيا "اريك ايدلمان" في الاجتماع الذي عقد يوم الاثنين " إن التحدي الرئيسي في العلاقات (الغربية - التركية) هو جدول الأعمال السياسي الداخلي لأردوغان." في إشارة إلى التغييرات في الدستور التركي وتمديد فترة الرئاسة.
وشدد السفير السابق على أهمية وجود علاقة (أمريكية – أوروبية) مع تركيا، مؤكداً على الحاجة إلى اعتماد نهج محدد في التعامل مع أنقرة.
بدوره قال كمال كريسي مدير مشروع تركيا معهد بروكينغز: "الاتحاد الأوروبي له نفوذ على الولايات المتحدة فيما يتعلق بالقضايا الاقتصادية."
واختتم المعهد بالقول إن الاتحاد الأوروبي يستهدف 48 بالمئة من المنتجات التركية، في حين أنه على الرغم من العلاقات الجيدة التي تجمع أنقرة مع موسكو وبكين وطهران، فإن ما مجموعه 6 بالمئة فقط من منتجات تركيا تذهب إلى روسيا والصين وإيران.
