الوقت- قالت وسائل إعلام إسرائيلية أن جهاز الشاباك داخل كيان الإسرائيلي سمح اليوم الإثنين، بالنشر عن اعتقال موظف بالقنصلية الفرنسية بالقدس المحتلة بذريعة تهريب أسلحة.
وزعمت وسائل الإعلام الإسرائيلية أنه تم الكشف عن خلية لـ"تهريب الأسلحة" من قطاع غزة إلى الضفة الغربية، وأتى الإعلان اعتماداً على تحقيقات أجهزة الأمن الإسرائيلية، التي قالت إنه سيتم محاكمة موظف بالقنصلية الفرنسية يدعى رومان فرانك، حيث اتضح خلال تحقيقات الشاباك مع الشرطة الإسرائيلية، وجود شبهات لتهريب أسلحة ووسائل قتالية من قطاع غزة للضفة الغربية.
وزعمت أجهزة الأمن الإسرائيلية، أن تحقيقات الشاباك، دلت أنه تم تهريب ونقل الأسلحة عبر معبر كرم أبو سالم "إيرز" عبر موظف القنصلية رومان فرانك، وهو مواطن فرنسي يعمل كموظف في القنصلية الفرنسية في القدس المحتلة.
وبحسب بيان صادر عن "الشاباك" فإن موظف القنصلية الفرنسية نقل الأسلحة عبر المعبر خمس مرات، وتمكن خلالها من نقل نحو 70 مسدساً وبندقتين، ووفقاً للبيان، تلقّى موظف القنصلية الفرنسية أسلحة من فلسطيني يسكن في قطاع غزة ويعمل في المركز الثقافي الفرنسي في القطاع. وبعد أن أتم عملية التهريب، نقل الأسلحة إلى جهة في الضفة الغربية حيث باعها لتجار السلاح.