الوقت- تناولت الصحافة العالمية في تقرير أعده وترجمه "موقع الوقت التحليلي الاخباري" دخول القوات السورية الى مدينة عفرين بناء على طلب كردي حيث كشفت هذه الصحف كواليس ردة الفعل التركية على هذا الامر ناهيك عن انهيار الليرة التركية تزامنا مع العملية السورية وهذا ابرز ما جاء في الصحف _ العناوين في اللون الازرق تحمل اللينك الخاص بالصحيفة الاجنبية_:
الاندبندنت
قوات سورية تأتي لمساعدة الأكراد ضد تركيا في عفرين
قالت صحيفة الاندبندنت البريطانية في مقال للكاتب "بيثان مكرنان" إن القوات الحكومية الموالية لسوريا دخلت عفرين لمساعدة القوات الكردية بالتصدي للهجوم التركي - وهو تصعيد آخر في الحرب السورية المعقدة أصلا.
وأظهرت اللقطات التي بثت قوافل الدبابات التي تحمل أعلاما وجنودا سوريين يحملون أسلحة تدخل إلى الجزء الشمالي الغربي من البلاد من حلب يوم الثلاثاء. وذكرت وسائل الاعلام السورية ان هذه القوات استهدفت من قبل القوات التركية.
وقال نوري محمود، الناطق الرسمي باسم وحدات حماية الشعب الكردية: "استجابت الحكومة السورية لنداء الواجب وأرسلت وحدات عسكرية في هذا اليوم ... لنشرها على طول الحدود والمشاركة في الدفاع عن وحدة أراضي سوريا وحدودها.
وكان الرئيس التركي رجب طيب اردوغان قد أطلق في تشرين الاول / اكتوبر الماضي عملية هجومية جوية وبرية اسماها "غصن الزيتون" ما فتح جبهة جديدة في النزاع الدموي الذي ادى الى مقتل عشرات المدنيين والمقاتلين من الجانبين.
وتعتبر تركيا وحدات حماية الشعب الكردية امتدادا لحزب العمال الكردستاني الانفصالي، وهي جماعة اعتبرتها أنقرة منظمة إرهابية وكذلك الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة. وحصلت وحدات حماية الشعب والائتلاف الكردستاني السوري الأوسع نطاقا على دعم قوي من الغرب على مدى السنوات القليلة الماضية باعتبارها القوة البرية الأكثر فعالية ضد داعش.
وتعهدت الولايات المتحدة بتقديم دعم مستمر لوحدات حماية الشعب وقوات الدفاع الذاتي وهي استراتيجية اغضبت تركيا وساهمت في قرار شن الهجوم الجديد على عفرين.
وقد تم الاعلان عن الاتفاق يوم الاحد عندما قال مسؤول كردي ان هناك اتفاقا مع حكومة الاسد على دخول الجيش عفرين ونشره على طول الحدود الا ان الاتفاق لم يمتد الى العلاقات السياسية بين دمشق ووحدات حماية الشعب.
التيلغراف
تركيا تفتح النار على قوات النظام السوري القادمة لمساعدة الأكراد في عفرين
اما هذه الصحيفة البريطانية فقد قالت على لسان الكاتب "جورج أورفاليان" ان قافلة من مقاتلي الحكومة الموالين لسوريا وصلت إلى منطقة عفرين شمال سوريا لمحاربة تركيا.
وقال رجب طيب اردوغان ان القوات التركية قصفت عددا من مقاتلي الحكومة السورية الذين حاولوا الانضمام الى القوات الكردية التي تقاوم التوغل التركي في شمال سوريا.
ووصف أردوغان القافلة بأنها تتكون من "إرهابيين" يتصرفون بشكل مستقل، وقال إن المدفعية التركية أجبرتهم على العودة، على الرغم من أن الميليشيات الكردية نفت ذلك.
وكان التلفزيون السوري قد أظهر في وقت سابق مجموعة من المقاتلين الذين يمرون عبر نقطة تفتيش تحمل شارة قوات الأمن الكردية، ويردد البعض "سوريا واحدة" وهم يتجهون إلى عفرين.
وأشادت وحدات حماية الشعب بوصول القوات الموالية للحكومة التي تضمنت ميليشيات متحالفة مع الأسد وليس الجيش السوري نفسه، وقالت إنها ستننشر على طول الخط الأمامي الذي يواجه الحدود التركية.
ونفى المستشار الاعلامي للاكراد رزان هيدو تأكيد أردوغان بأن القافلة قد عادت تحت نيران المدفعية التركية، لكنه لم يعط تفاصيل عن حجمها أو تكوينها. وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قافلة دخلت عفرين بينما عادت اخر قافلة.
اذاعة "دي دبليو" الدولية
الجيش السوري يساعد القوات الكردية على صد الهجوم التركي في عفرين
اما هذه الاذاعة الدولية المعروفة فقد قالت إن النظام السوري والقوات الكردية وافقوا على ضم قواتهم في عفرين لمواجهة الهجوم التركي المستمر. وأفادت وسائل الإعلام السورية أن نشر قوات موالية للنظام بات وشيكا.
وتهدف هذه الخطوة الى "دعم صمود الاكراد في مواجهة العدوان الذي شنته قوات النظام التركية على المنطقة". كما اعلن التلفزيون الرسمي السوري ان عملية الانتشار كانت وشيكة دون تقديم تفاصيل.
ويثير هذا الإعلان احتمال وقوع اشتباكات مباشرة بين النظام السوري وتركيا التي تحركت مع الحلفاء المتمردين ضد عفرين التي يسيطر عليها الأكراد في شمال غرب سوريا قبل شهر.
وأثار احتمال نشر القوات الحكومية السورية في عفرين موجة من النشاط الدبلوماسي، حيث تحدث الرئيس التركي رجب طيب أردوغان هاتفيا مع نظيريه الروسي والإيراني، حيث إن النظام السوري مدعوم من روسيا وإيران، وكلاهما يعمل مع تركيا للتوصل إلى حل دبلوماسي للحرب الأهلية السورية.
وشنت أنقرة وحلفاؤها المتمردون هجوما جويا وبريا على منطقة عفرين يوم 20 يناير / كانون الثاني ضد ميليشيا وحدات حماية الشعب. وترى تركيا أن وحدات حماية الشعب هم إرهابيون لهم صلات بتمرد حزب العمال الكردستاني في تركيا. وحدات حماية الشعب هي المكون الرئيسي للقوات الديمقراطية السورية المدعومة من الولايات المتحدة والتي تسيطر على حوالي 25 في المئة من الأراضي السورية.
جابان تايمز
قوات النظام الموالية لسوريا تدخل عفرين لمساعدة الأكراد ضد تركيا
اما هذه الصحيفة اليابانية الناطقة باللغة الانكليزية فقد قالت إن القوات الحكومية الموالية للحكومة السورية قد دخلت منطقة عفرين شمال غرب سوريا لمساعدة الميليشيات الكردية هناك على درء الهجوم التركي، ما يزيد من احتمال تصعيد الصراع بشكل أوسع.
بعد وقت قصير من دخول قافلة من مقاتلي الميليشيات - وهم يلوحون بالأعلام السورية والأسلحة الشهيرة - إلى عفرين، أفادت وسائل الإعلام السورية أن تركيا استهدفتهم بقذائف الهاون.
وأفادت وسائل الإعلام التركية أن المدفعية التركية أطلقت طلقات تحذيرية وأجبرت المقاتلين السوريين على العودة قبل وصولهم إلى عفرين.
لكن التلفزيون السوري أظهرهم وهم يمرون عبر حاجز يحمل شارة قوات الأمن الكردية، ويردد بعضهم شعار "سوريا واحدة".
رويترز
القوات السورية الموالية للحكومة تدخل عفرين لمساعدة الأكراد ضد تركيا
اما هذه الوكالة الشهيرة فقد قالت على لسان الكاتب "غولسن سولاكي" إن القوات الحكومية الموالية للحكومة السورية دخلت منطقة عفرين شمال غرب سوريا يوم الثلاثاء لمساعدة ميليشيات كردية هناك على صد الهجوم التركي، ووصفها الرئيس التركي طيب اردوغان القافلة بانها "ارهابية" وتعمل بشكل مستقل. وقال إن نيران المدفعية التركية أجبرتها على العودة، على الرغم من أن الميليشيات الكردية نفت ذلك.
وقال قائد في التحالف العسكري الموالي للأسد لرويترز إن القوات عادت إلى الوراء بعد تعرضها لإطلاق النار، ولكنها استأنفت بعد ذلك تقدمها وأصبحت الآن في عفرين.
ونفى الناطق الاعلامي لحزب الشعب الكردي رزان هيدو تأكيد أردوغان بأن القافلة قد عادت تحت نيران المدفعية التركية، لكنه لم يعط تفاصيل عن حجمها أو تكوينها، وقال المرصد السوري لحقوق الانسان ان قافلة دخلت عفرين بينما عادت اخر قافلة.
وانخفض سعر الليرة بنسبة 1.5 في المئة مقابل الدولار بينما انخفضت الاسهم اكثر من 2 في المئة وهو اكبر انخفاض في يوم واحد منذ خمسة اسابيع.
وورلد ديلي
القوات السورية تدخل عفرين نصرة للاكراد
اما هذا الموقع الشهير فقد قال ان القوات الحكومية الموالية لسوريا دخلت عفرين لمساعدة القوات الكردية في الدفاع عن نفسها والتصدي للهجوم التركي - وهو تصعيد آخر في الحرب الأهلية السورية المعقدة أصلا.
وحصلت وحدات حماية الشعب والائتلاف الكردستاني السوري الأوسع نطاقا على دعم قوي من الغرب على مدى السنوات القليلة الماضية باعتبارها القوة البرية الأكثر فعالية ضد داعش.
بلومبروغ
ارتفاع احتمال التصادم السوري مع تركيا يرتفع كقوات تدخل عفرين
اما هذا الموقع فقد قال إن مقاتلين سوريين مؤيدون للحكومة قد دخلوا بلدة عفرين الحدودية لمساعدة القوات الكردية في معركة التوغل التركي، وفقا لما ذكرته وسائل الإعلام الحكومية، ما يزيد من خطر نشوب صراع مباشر بين البلدين.
وقال سامي نادر، رئيس معهد الشؤون الاستراتيجية في بيروت، إن نشر قوات "القوات الشعبية" يزيد من خطر مواجهة سورية - تركية مباشرة، ما يضيف طبقة أخرى من التعقيد للأزمة السورية، واضاف "لا يمكن ان يحدث ذلك بدون موافقة روسيا".
وقال اونر بوكوكو، المحلل السياسي في جامعة افيون كوكاتيب التركية، انه يتوقع ان ينتهى التصعيد، ربما بتدخل روسيا "قبل ان يصل الى اشتباك مباشر".
وانخفضت الليرة التركية مقابل الدولار بنسبة 1.3 في المئة الى 3.8083 للدولار، ما ادى الى خسائر في الاسواق الناشئة.