وخلال مؤتمر صحفي قال شيفر إن "المهلة ضيقة وثمانية أيام لم تعد وقتا طويلا الآن" مضيفاً "سنركز كل جهدنا كي نلتزم بمهلة 30 يونيو".
من جانبه أعرب كبير المفاوضين الايرانيين ونائب وزير الخارجية عباس عراقجي عن أمله أن يكون هناك مباحثات أكثر خلال اجتماع ظريف ونظرائه الأوروبيين بشأن عدة نقاط اساسية يدور خلاف حولها في الملف النووي الايراني.
وقال عراقجي للتلفزيون الايراني من فيينا إن "الخلافات بشأن نص الاتفاق النهائي تقلصت قليلاً لكن التقدم الذي تم احرازه اقل مما كنا نأمل".
بدوره دعا وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند إيران الى إبداء مزيد من "المرونة" من اجل التوصل الى اتفاق حول برنامجها النووي. وقال هاموند، لدى وصوله الى لوكسمبورغ، حيث يلتقي نظيره الايراني محمد جواد ظريف، "لطالما كنا على ثقة بأننا سنصل حتى الخط الأخير وربما ما بعده". وتابع "اعتقد أن المفاوضات الجدية تنطلق بالفعل وآمل خلال الأسبوع المقبل أن نبدأ برؤية بعض التقدم"، مؤكداً "اننا ندفع بقوة من اجل التوصل الى ذلك".
ويجري اللقاء بين ظريف ونظرائه الأوروبيين على هامش الاجتماع الشهري لوزراء خارجية الاتحاد الأوروبي في لوكسمبورغ. وسيشارك وزيرا الخارجية الفرنسي لوران فابيوس والألماني فرانك فالتر شتاينماير في الاجتماع الذي تترأسه وزيرة الخارجية الأوروبية فيديريكا موغيريني.
وتجري مفاوضات مكثفة منذ عشرين شهرا بين ايران ومجموعة 5+1 (أمريکا وفرنسا وبريطانيا وروسيا والصين والمانيا) سعياً للتوصل بحلول 30 حزيران/يونيو الى اتفاق نهائي بشأن الملف النووي الايراني. ولم يكشف عن مكان وتاريخ آخر جولة من المفاوضات التي حضّر لها خبراء من مختلف الدول الأطراف منذ حزيران/يونيو في فيينا.