الوقت- لم تكن المجزرة التي وقعت في مدرسة مارغوري ستونمان دوغ لاس الثانوية شمالي مدينة ميامي وراح ضحيتها 17 قتيلا و 12 جريحا الأولى من نوعها حيث أشارت السلطات الأمريكية أنها تحمل رقم 18 هذا العام.
وقالت جماعة "إيفريتاون فور جن سيفتي"، المعنية بمراقبة الأسلحة، إن هذا الإحصاء يشمل حالات الانتحار والحوادث، التي لم يصب فيها أحد بسوء بالإضافة إلى هجوم بالرصاص في كانون الثاني قتل فيه مسلح عمره 15 عاما زميلين له بالمدرسة الثانوية في كنتاكي.
وهذه أبرز عمليات إطلاق النار، التي شهدتها مدارس أمريكية خلال الشهرين الماضيين:
إصابة فتاة في 22 كانون الثاني:
أصيبت فتاة أمريكية تبلغ من العمر 15 عاما بجروح خطيرة، بعدما أطلق زميل النار عليها في مدرسة بولاية تكساس. السلطات اعتقلت مطلق النار الذي قالت إن لديه سجلا جنائيا.
مقتل طالبين في 23 كانون الثاني:
قتل طالبان أمريكيان برصاص زميلهما الذي كان يحمل مسدسا في مدرسة ثانوية بولاية كنتاكي.
وتقول السلطات إن 17 طالبا أصيبوا خلال إطلاق النار ذاته، مشيرة إلى أن "الطالب المجرم" ظل يطلق الرصاص حتى نفدت ذخيرته.
مقتل مواطن في 24 كانون الثاني:
دخل ناجي علي بكير (21 عاما) في نزاع مع شخص أطلق النار عليه مصيبا إياه بجروح خطيرة في رأسه في جامعة وينستون سالم ستيت بولاية نورث كارولينا، وفارق بكير الحياة لاحقا متأثرا بجروحه.
مقتل رجل في 31 كانون الثاني:
أطلق مجهول النار على رجل في المواقف التابعة لمدرسة ثانوية في ولاية بنسلفانيا. الرجل أصيب برصاصتين في قدميه وتوفي لاحقا متأثرا نتيجة نزيف الدماء الشديد.
أربع إصابات في 1 شباط:
أصيب 4 طلبة بجروح متفاوتة بإطلاق نار في مدرسة ثانوية بمدينة لوس أنجلوس، وأجرت السلطات تحقيقا مع فتاة تبلغ من العمر 12 عاما للاشتباه بأنها أطلقت الرصاص من مسدس.
إصابة خطيرة في 5 شباط:
أصيب طالب يبلغ 17 عاما بجروح بالغة في رأسه عندما كان يهم بالخروج من مدرسته الثانوية في ولاية ميريلاند، وتعتقد الشرطة أنه أصيب برصاص لصوص حاولوا سلب أمواله.
يذكر أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت تعرّضت مراّت عديدة لعمليات هجومية دموية في السنوات الماضية، كان آخرها الهجوم الذي تبناه تنظيم داعش الإرهابي ونفذه رجل في الرابع والستين من عمره في حفلة موسيقية في لاس فيغاس راح ضحيّته 58 مواطنا وحوالي 500 جريح.