الوقت- رفعت وزارة الداخلية العراقية، اليوم الاثنين، النقاب عن معلومات تكشف عن الوضع الصحي لزعيم تنظيم داعش الارهابي، أبو بكر البغدادي ومكان تواجده، وذلك بناء على معلومات قالت إنها حصلت عليها من مصادرها داخل التنظيم.
وذكرت صحيفة "الصباح" العراقية الرسمية نقلا عن أبو علي البصري، مدير عام استخبارات ومكافحة الإرهاب في وزارة الداخلية، قوله: إن إبراهيم عواد السامرائي الملقب بـ(البغدادي) أدخل مؤخرا إلى مشفى لداعش في منطقة الجزيرة السورية لتدهور وضعه النفسي، وكذلك لمعالجته من كسور وجروح خطيرة في ساقه وجسمه منعته من المشي بمفرده.
وأضاف رئيس خلية الصقور في الوزارة، أن البغدادي ما زال موجودا في منطقة الجزيرة السورية القريبة من حدودنا، نافيا في الوقت نفسه هروبه إلى منطقة أخرى.
وأوضح: لدينا معلومات ووثائق من مصادرنا المتغلغلة في جسد الكيان الإرهابي لا يرقى إليها الشك، تفيد بأن المجرم البغدادي ما زال حتى اليوم موجودا بمساعدة معاونيه في منطقة الجزيرة السورية، لافتا إلى أنه بات يعيش أيامه الأخيرة.
وتابع المسؤول العراقي واصفا حالة البغدادي بـ"الخطيرة، وفقا لنتائج المراقبة السرية لخلية الصقور والتحاليل والكشوف المرضية الأخيرة، فضلا عن إصابته بداء السكري".
وفي 24 كانون الثاني/ يناير الماضي نشرت صحيفة "ذا صن" البريطانية، تقريرا تحدثت فيه عن مصير زعيم تنظيم داعش، أبي بكر البغدادي، وفيما ذكرت أنه غادر قارة آسيا بالكامل، فقد رجحت تواجده في قارة أخرى لإعادة "إحياء ثروات تنظيمه".
وكشفت الصحيفة: إن البغدادي هرب من العراق بعد أن انتهى تنظيم داعش في شمال البلاد العام الماضي، لافتة إلى أن "البغدادي يعتقد أنه يختبئ في أفريقيا بعد تحرير شمال العراق".
وذكرت "ذا صن" أن "زعيم تنظيم داعش قد هرب من العراق وهو محصن في أفريقيا حيث يأمل في إحياء ثروات تنظيمه هناك"، فيما رجح خبراء أن "يكون في مكان ما مثل شمال تشاد أو المنطقة الحدودية الخالية من القانون بين الجزائر والنيجر".
جدير بالذكر أن إبراهيم عواد إبراهيم علي البدري السامرائي وشهرته أبو بكر البغدادي، هو قائد تنظيم القاعدة في العراق والمُلقب بأمير دولة العراق الإسلامية، قام بإعلان الوحدة بين دولة العراق الإسلامية وجبهة نصرة أهل الشام في سوريا تحت مُسمى تنظيم الدولة الإسلامية في العراق والشام (داعش الإرهابي).