الوقت- قال الرئيس الإيراني "حسن روحاني"، إننا سوف نرى دمار الجماعات الإرهابية بالكامل، وأكد أنّ طهران تحترم سيادة كل الدول، إلاّ أنّ الولايات المتحدة وإسرائيل تسعيان إلى إيجاد الهوة بين الدول الإسلامية.
وتابع الرئيس الايراني خلال افتتاح المؤتمر الـ13 للبرلمانات الإسلامية قائلا: "إننا سوف نرى دمار الجماعات الإرهابية بالكامل"، مذكّراً بأنّنا "أرسلنا مستشارينا إلى سوريا والعراق "بناء على طلب كلا البلدين لكي نمنع سيطرة الإرهاب".
ورأى الرئيس روحاني أنّ السبب الرئيس لعدم استقرار الشرق هو الاحتلال والدعم الأمريكي للكيان الصهيوني ومحرومية الشعب الفلسطيني.
واعتبر أنّ الخطوة الأمريكية بحقّ القدس هي نقض لكل القوانين الدولية، وتابع قائلاً: إنّ الإرهاب أدى إلى انحراف البوصلة عن القدس وفلسطين.
ولفت روحاني إلى أن هناك مؤامرة جديدة ضد القدس وفلسطين ولطالما جاءت المؤامرات بنتائج عكسية.
وقال: إنّ العالم الإسلامي يواجه عقبات ومطبات جادة من خلال مساعي القوى الأجنبية للتسلط على شؤون البلدان وثرواتها.
وتابع أنّ مواجهة هكذا عقبات ومنها التدخل العسكري وبث التفرقة تكون من خلال حل مشاكلنا الداخلية.
وأكد الرئيس الايراني أنّ بلاده تدعم التفاعل البنّاء ولكن على أساس الندية وبالارتكاز على الحقوق الدولية، لافتاً إلى أنه "علينا أن نضع خلافاتنا جانباً ونعتمد على قدراتنا الداخلية بهدف التقليل من التبعية للأجنبي".
ووفقاً لروحاني فإنّ العالم الإسلامي لن يجد هويته الخاصة "إلا من خلال استغلال شعوبنا لقدراتها" على حد تعبيره، مقترحاً أن تكون العلاقات والتنسيق بين البرلمانات الإسلامية على أساس أكاديمي منتظم.