الوقت- ظهر الشيخ "ابراهيم الزكزاكي" زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا في تسجيل مصور، يوم أمس السبت، دون التأكد من تاريخ تصويره، ويعدّ هذا الظهور الأول للشيخ الزكزاكي بعد عامين من الإعتقال.
ويوم أمس ظهر الشيخ الزكزاكي زعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا أمام حشد من المراسلين لأول مرة بعد عامين من الإعتقال.
وفي العام 2015 هاجم الجيش النيجيري حسينية مدينة زاريا، وتمّ اعتقال الشيخ ابراهيم الزكزاكي مع زوجته، وذكرت المصادر المحلية ان قرابة 1000 شخص قتلوا في تلك المذبحة من بينهم ابن الشيخ الزكزاكي.
وجاء الحضور الاعلامي للشيخ الزكزاكي بعد ان تصاعدت المخاوف في الايام الماضية بشأن حالته الصحية، حيث اقيمت تظاهرات في مختلف المدن النيجيرية دعما لزعيم الحركة الاسلامية في نيجيريا.
وظهر الشيخ الزكزاكي يوم السبت وقد وضع ضمادات حول رقبته، وبعد حضوره في مستشفى في العاصمة ابوجا، أعرب في تصريح للمراسلين عن شكره للشعب النيجيري على دعمه له.
وقال انه ما زال "حيا" وسمح بفحصه من قبل طبيبه، مضيفا: قبل ذلك كان يتم فحصه من الاطباء العسكريين، لكن حاليا سمح له بفحصه من قبل طبيبه الذي كان يعالجه سابقا.
وتابع الشيخ الزكزاكي قائلا: بفضل دعاء الشعب، فانا آخذ بالتحسن.