الوقت- على خلفية اعتراف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء الماضي، بالقدس المحتلة عاصمة للاحتلال الاسرائيلي، أعلنت حركة التحرير الوطني الفلسطيني "فتح" أنها لن تستقبل نائب الرئيس الأمريكي مايكل بنس في الأراضي الفلسطينية.
ويوم أمس الجمعة شهدت أغلب الدول الاسلامية، مسيرات ضخمة تنديدا بقرار ترامب، الاعتراف بالقدس عاصمة لإسرائيل، ونقل سفارة بلاده إليها.
وأما البيت الأبيض على الرغم من قرار ترامب الذي أشعل المنطقة فقد حذّر السلطة الفلسطينية من مغبة إلغاء اجتماع مع بنس في وقت لاحق من الشهر الحالي، ردا على قرار الرئيس الأميركي دونالد ترامب الاعتراف بالقدس المحتلة عاصمة لكيان الاحتلال الاسرائيلي، مشيراً إلى أن "خطوة مثل هذه ستأتي بنتائج عكسية" حسبما افاد موقع النشرة الاخباري.
ويوم أمس استشهد فلسطينيان، وأصيب أكثر من 1100 آخرين بالجروح، في مواجهات بين شبان فلسطينيين وقوات الاحتلال، اندلعت بالضفة الغربية وقطاع غزة والقدس الشريف؛ احتجاجا على قرار واشنطن بنقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة.
وشهدت مختلف مناطق الضفة الغربية وقطاع غزة يوم الخميس أيضا إضرابا عاما وسلسلة مظاهرات ومسيرات ادت الى مواجهات عنيفة بين المواطنين الفلسطينين وقوات الاحتلال حيث أصيب فيها مئات من الفلسطينيين برصاص الاحتلال والغازات السامة والمسيلة للدموع، واستنفر الاحتلال الإسرائيلي قواته تحسبا لجمعة الغضب، ونفذ فجر الجمعة حملة اعتقالات في مدينة القدس، وذلك بعد عمليات قمع لمظاهرات ومسيرات بمدن الضفة الغربية أسفرت عن جرح أكثر من مئة شخص.