الوقت- بارك الناطق باسم حركة انصار الله اليمنية، محمد عبد السلام، لدمشق وبغداد أفول تنظيم داعش وسقوط دولتها الخرافية بتحرير مدينة البوكمال السورية وتطهير مدينة راوة العراقية.
وأكد عبد السلام المرحلة تتطلب المزيد من اليقظة والمثابرة، وإن "الجميع مدعو للإفادة من تجربة العمل المشترك بين الشعوب من خلال ما قدمه حلفاء سوريا من إسناد ساهم في التصدي للهجمة التكفيرية الصهيوأمريكية".
ودعا عبد السلام الى تمييز العدو من الصديق، معتبرا ان ما قدمته تجربة العمل المشترك في سوريا بمشاركة إيران وحزب الله وباقي الفصائل التحررية التي كان لتكاتف جهودها وتضحياتها الجسيمة دورا مكملا للجيش العربي السوري الذي أبلى بلاءا حسنا في الحفاظ على الدولة السورية وعقيدتها القومية وخطها التحرري، وأضاف "إن الأمة وهي تطوي صفحة سوداء في تاريخها لتتطلع إلى مراكمة الانتصارات حتى تحرير فلسطين كل فلسطين، وفي هذا الصدد يتوجب على شعوب المنطقة أن تقف بقوة في وجه تلك الأنظمة العميلة التي تسعى جاهدة إلى تصفية القضية الفلسطينية".
كما شدد الناطق باسم حركة انصار الله أن الشعب اليمني سيواصل التصدي للعدوان السعودي الأمريكي، وشدد على أن هذا العدوان لا يشكل خطرا على اليمن فحسب، ولكنه خطرٌ على الأمة جمعاء، “وهو عدوانٌ تنخرط أطرافُه في علاقات مباشرة سرية وعلنية مع العدو الإسرائيلي، وبات من العار أن يطبق الصمت على المنطقة أمام استمرار العدوان والحصار على اليمن، مجددا التمشك بالحق في مواصلة التصدي للعدوان بكافة الوسائل المتاحة".