البيانات لا تكفي.. دعوة حماس تكشف حدود الموقف العربي من الاحتلال الإسرائيليالوقت- أعادت حركة حماس، في بيان حديث، مطالبتها الدول العربية والإسلامية بقطع جميع أشكال العلاقات السياسية والاقتصادية مع الاحتلال الإسرائيلي، في ظل ما تصفه الحركة بالتصعيد المستمر ضد الشعب الفلسطيني، ووسط توسّع مسار التطبيع في المنطقة، وقد أكدت الحركة أن التضامن اللفظي لم يعد كافياً، وأن المرحلة الحالية تتطلّب خطوات عملية تُترجم على أرض الواقع، وجاء البيان في وقت تتزايد فيه الانتقادات الشعبية والحقوقية للانتهاكات المرتكبة ضد المدنيين في غزة والضفة، ما يجعل الدعوة العربية لقطع العلاقات موضوعاً يعيد فتح ملف التطبيع وأبعاده السياسية والإنسانية من جديد.
الاقتصاد الإسرائيلي بين تبعات الحرب والركود: كيان يترنّح تحت ثقل الانهيار البنيويالوقت- يعيش كيان الاحتلال الإسرائيلي واحدة من أكثر فتراته الاقتصادية قتامة منذ تأسيسه، إذ تتقاطع الأزمات الأمنية والعسكرية والسياسية مع أزمة اقتصادية عميقة تضرب جذور الاقتصاد نفسه. فبعد مرور أكثر من عام على الحرب على غزة، لم يعد الركود مجرد نتيجة عرضية لصراع طويل، بل تحوّل إلى ظاهرة هيكلية تهدّد بتفكيك ما كان يُعرف يوماً بـ"المعجزة الاقتصادية الإسرائيلية".
صحة غزة تصدر إحصائية جديدة لحصيلة شهداء العدوان على القطاعالوقت- أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية في قطاع غزة، اليوم الأحد، عن استشهاد 7 فلسطينيين، بينهم شهيد جديد و6 شهداء تم انتشال جثامينهم من تحت الأنقاض، إضافة إلى تسجيل 5 إصابات جديدة خلال الـ 24 ساعة الماضية، جراء العدوان الإسرائيلي المتواصل على القطاع.
القسام تسلم جثة الضابط هدار غولدن للكيان الاسرائيليالوقت- أعلن مكتب رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي الأحد، أنه تسلم رفاتاً أعلنت حركة «حماس» في وقت سابق أنه يعود إلى الضابط هدار غولدِن الذي قُتل في حرب غزة عام 2014.
ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
الوقت - يتواصل العدوان السعودي على الشعب اليمني لليوم الـ77 حاصداً المزيد من الضحايا المدنيين، ومدمرا المزيد مما تبقى من البنى التحتية اليمنية، كما تتواصل المقاومة الشعبية ضد ارهابيي تنظيم القاعدة في الداخل اليمني بموازاة المزيد من عمليات ضرب المواقع السعودية الحدودية وإطلاق صليات الصواريخ ردا على مصادر النيران السعودية.
ففي العاصمة صنعاء استهدفت الغارات السعودية مجمع وزارة الصحة ما أدى إلى سقوط ضحايا وجرحى لم يحدد عددهم بشكل دقيق، وفي محافظة عمران أدى العدوان على مديرية قفلة عذر إلى استشهاد مواطن وجرح أربعة آخرين بينهم امرأة، وتدمير مجمع حكومي وسوق المديرية الشعبي في المدينة.
وفي محافظة صعدة قصف العدوان منازل مدنية في مديريتي ساقين وحيدان، مخلّفاً دماراً كبيرا، كما كانت شاحنات نقل المحروقات هدفاً لطائرات العدوان، فقد استهدفت طائرات سعودية شاحنات عدة كانت تنقل مساعدات طبية ومواداً غذائية ما أدى الى احتراقها واستشهاد عدد من المواطنين. وفي محافظة تعز استهدفت عناصر القاعدة بقذائف الهاون المنشآت والمرافق الخدمية العامة التابعة لوزارة الصحة في حي مدينة النور كما قصف العدوان حصن نواش التاريخي في مرتفع ايهر ومنطقة مخدرة بمأرب.
وأفادت مصادر أمنية أن الطائرات السعودية شنت غارات على منطقة همدان في صنعاء أسفرت عن استشهاد أربعة مواطنين. وطالت الغارات محطة الكهرباء الرئيسية في عدن مما تسبب في انقطاع كبير للتيار الكهربائي الذي يعاني من التقنين الكبير منذ بدء العدوان. كما دمرت الطائرات المغيرة محطات للغاز مستهدفة كل مقومات الحياة والعيش في ظل الحصار الشامل المفروض على هذا البلد. كذلك طاول العدوان السعودي مناطق العند بمحافظة لحج والهاجر في مديرية العشة بمحافظة عمران، ووادي ظهر في همدان بالعاصمة صنعاء مخلفا دمارا كبيرا في المنازل والمحلات التجارية وخسائر في الأرواح.
من جانبه رد الجيش اليمني واللجان الشعبية بقصف معسكرات عليق والجحف ورقابة والضبعة السعودية في ظهران الجنوب بست وعشرين صاروخا. كما استهدفت المقاومة اليمنية معسكرات في نجران وجيزان. واقتحمت قوات الجيش اليمني واللجان الشعبية صباح اليوم موقع الدود العسكري السعودي ودمرت عددا من الآليات وسط فرار الجنود السعوديين من الموقع الذي شهد امس معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي.
وكانت قوات الجيش واللجان استهدفت بالامس معسكر عليق والجحف ورقابة الضبعة في ظهران الجنوب ودار الإمارة السعودية في محافظة احد المسارحة بمنطقة جيزان، واستهدف الجيش واللجان الشعبية بالمدفعية تجمعا للآليات والجنود السعوديين في موقع برج الرديف بجيزان، حيث لاذ الجنود السعوديون بالفرار. كما خاضت معارك طاحنة مع حرس الحدود السعودي في جبل دخان.
ولا تزال قضية وفاة الفريق الركن محمد بن أحمد الشعلان موضع بحث حيث شكك العديد من المحللين والمتابعين للعدوان السعودي أن تكون فرضية الوفاة صحيحة فما ان اعلنت وزارة الدفاع السعودية في بيان لها يوم الأربعاء عن وفاة قائد القوات الجوية الملكية السعودية الفريق ركن محمد بن أحمد الشعلان "إثر أزمة قلبية أثناء رحلة عمل خارج المملكة" حتى ضجت وسائل التواصل الاجتماعي بالتعليقات الساخرة والمشككة، وأكد البعض أنه قتل بصاروخ السكود الذي ضربته المقاومة اليمنية على قاعدة خميس مشيط الجوية حيث كان يتواجد هناك لادارة الضربات الجوية على اليمن.
سياسيا لا تزال التحضيرات لمؤتمر جنيف قائمة حيث تأكدت مشاركة كل من وزير الخارجية السابق رياض ياسين، ووزير حقوق الإنسان في الحكومة المستقيلة عز الدين الأصبحي، والقيادي الجنوبي في حزب المؤتمر الشعبي العام أحمد الميسري وأمين عام حزب الرشاد، عبد الوهاب الحميقاني ممثلين الطرف الذي يحظى بالدعم السعودي. من جهتها لم تحدد حركة أنصار الله الأسماء المشاركة في الحوار المزمع عقده حيث صرح الناطق الرسمي باسم حركة أنصار الله محمد عبد السلام قائلا: ننوه إلى أن المشاورات لم تكتمل بعد حول التمثيل بين المكونات السياسية التي يجب أن تشارك في مؤتمر جنيف الحواري حول الأزمة اليمنية. عبد السلام أشار في تصريح إلى أن الحركة لم تستلم بعد توضيحات من الأمم المتحدة حول الترتيبات اللازمة لإجراء هذا المؤتمر، وأعاد عبد السلام التذكير بموقف الحركة المرحب بأي دعوة للأمين العام للأمم المتحدة المكونات السياسية اليمنية للمشاركة في مؤتمر جنيف دون وضع شروط مسبقة.
وينتظر أن تشارك ايران في المؤتمر حيث صرح مدير مركز الأمم المتحدة لمكافحة الإرهاب جهان جير خان في وقت سابق قائلا: "إن الأمين العام أوضح أن جميع الدول المشاركة في الحل السلمي سيكون لها حضور، بما فيها إيران".