الوقت- أكد رئيس الوفد السوري المفاوض، بشار الجعفري، أن أي تواجد لأي قوات عسكرية على أراضي سوريا دون موافقتها بمثابة اعتداء واحتلال وسيتم التعامل معه على هذا الأساس.
وأضاف الجعفري في ختام مفاوضات آستانا 7، أن لسوريا الحق في الدفاع عن سيادتها حيال الاحتلال التركي، معتبراً أن "التواجد التركي في محافظة إدلب يعد بمثابة احتلال وعدوان." مبيناً ان لسوريا الحق في الدفاع عن سيادتها حيال الاحتلال التركي.
وأضاف الجعفري: منذ انعقاد آستانا 6 إلى اليوم ما حصل هو دخول آليات للنظام التركي إلى إدلب بتنسيق مع جبهة النصرة دون أن تلتزم تركيا بتعهداتها مع الدول الضامنة لاتفاقات تخفيف التوتر، و لفت إلى أن تركيا لم تحارب "جبهة النصرة" في إدلب كما كان متفقا، أوضح أنه وفي محادثات آستانا تم الاتفاق على نشر مراقبين أتراك من الشرطة وليس الجيش على الشريط الأمني.
وأضاف الجعفري "على الجميع أن يشترك في محاربة مسلحي النصرة والقضاء عليهم، باعتبارها مصنفة دوليا كتنظيم إرهابي، وأن تقوم روسيا وإيران بإرسال مراقبين للإشراف على عملية وقف إطلاق النار في تلك المنطقة".
وأشار إلى أن دمشق تؤيد أي مبادرة تحقن الدم السوري وتحل السلام في سوريا، وأضاف: سنرحب بأي دور للأمم المتحدة شريطة ان يكون حياديا، وأوضح أن سوريا كانت أول من بادر إلى عقد مؤتمر للحوار منذ عام 2011 ولم تأل جهداً لدفع آليات الحوار إلى الأمام.
ولفت الجعفري إلى أن مؤتمر الحوار الوطني السوري هو نتيجة الحوارات والتنسيق الدائم بيننا وبين الأصدقاء الروس ونتيجة الانتصارات الميدانية ارتأينا أن الفرصة باتت مناسبة أكثر لعقد مثل هذا المؤتمر والمشاركة فيه، وقال "جاهزون للمشاركة في مؤتمر الحوار الوطني السوري خاصة بعد تقدم الجيش العربي السوري واندحار الإرهابيين."