الوقت- حذّرت الخارجية العراقية اليوم الأحد، من انفصال إقليم كتالونيا عن اسبانيا، معربةً عن أسفها لقيام سلطات الاقليم إعلان الانفصال الأحادي الجانب عن اسبانيا الذي يتعارض ومبادئ الدستور الاسباني لعام 1978.
وجاء موقف العراق على لسان المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية "أحمد محجوب" في بيان له: ان هذا القرار من شأنه ان يعرّض الامن والتعايش السلمي في مملكة اسبانيا الى الخطر وزعزعة الديمقراطية.
وتابع محجوب: إن وزارة الخارجية العراقية تدعو الى ضبط النفس والالتزام بأحكام الدستور بما يضمن الحفاظ على وحدة التراب والسيادة، كما تؤكد على وقوفها الى جانب شعب وحكومة أسبانيا الصديقة في مواجهة هذا التحدي الذي يستهدف وحدة البلاد والقيم الديمقراطية.
يشار الى أن البرلمان الإقليمي لكالتونيا أعلن الجمعة الاستقلال عن أسبانيا، في ما أعتبرت مدريد الخطوة غير قانونية.
وردّ رئيس الوزراء الإسباني، ماريانو راخوي، بحل برلمان كتالونيا، وإقالة رئيس الاقليم كارلس بوجديمون وقائد شرطته، وأمر بإجراء انتخابات محلية جديدة في 21 كانون الاول المقبل مستخدماً المادة 155 من الدستور التي تفرض الحكم المباشر على كالتونيا.
وتمرّ اسبانيا بأسوأ أزمة دستورية عاصفة منذ إجراء كتالونيا استفتاءً للانفصال، نظمته حكومة بوجديمون المؤيدة للانفصال، في وقت مبكر من هذا الشهر، وذلك في تحدٍ لقرار المحكمة الدستورية التي قضت بعدم قانونية الاستفتاء.