الوقت- كشف تقرير جديد لمنظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسيف"، أن قرابة المجازر الوحشية للجيش في ميانمار، أجبرت أكثر من 120 طفل مسلم من ولاية أراكان على الهروب من الابادة الجماعية واضطروا إلى اللجوء لبنغلاديش.
ولفت التقرير الى ان الظروف المعيشية المرعبة في مخيمات (اللجوء ببنغلاديش)، والأمراض المعدية التي تنتقل عبر المياه، أمور باتت تشكل تهديدا على 320 ألف طفل (روهنغي)، مؤكدة ارتكاب جيش ميانمار، والمتطرفين البوذيين، أعمال عنف بحق مسلمي إقليم أراكان.
واضاف التقرير ان ما يقرب من 1200 إلى 1800 طفل أراكاني، يعبرون الحدود يوميا من أجل اللجوء إلى الجارة بنغلاديش، مشيرا إلى أن حوالي 10 آلاف طفل عبروا الحدود خلال الأيام القليلة الماضية.
وقال المدير التنفيذي لليونيسيف، أنتوني ليك، ، إنه شهد مآسي كثيرة يتعرض لها أطفال أراكان، خلال زيارته قبل فترة، لمخيمات اللجوء الموجود بمدينة كوكس بازار، شرقي بنغلاديش، وشدد ليك، على ضرورة توفير الطعام، والماء النظيف، والمستلزمات الصحية، بشكل عاجل لهؤلاء الأطفال، موضحا أنهم أيضا بحاجة إلى رعاية نفسية.
وذكر التقرير أن بنغلاديش لجأ إليها 582 ألف مسلم أراكاني، منهم 320 ألف طفل، كما دعت المنظمة الأممية، إلى حماية الأطفال وأسرهم، والسماح بالوصول لأركان بشكل عاجل ودون أية شروط، وتأمين عودة الأركانيين لمنازلهم بشكل آمن.