الوقت- صرّح "ستيفان دوجاريك" المتحدث باسم الأمم المتحدة، في وقت متأخر يوم الاثنين: إن آلاف المدنيين يفرون من مدينة تلعفر ومحيطها في شمال العراق.
وقال المسؤول في الأمم المتحدة: إن هناك عائلات سارت نحو 20 ساعة في حرارة شديدة من أجل مغادرة تلعفر المحرومة من الطعام والماء... ونحو 40 ألف شخص غادروا المنطقة حتى الآن.
وأضاف دوجاريك: إن الأمم المتحدة والمنظمات غير الحكومية العاملة معها "لا تعلم أعداد الأشخاص الذين لا يزالون في مناطق القتال لكنها تتوقع أن يفر الآلاف من الناس في الأيام والأسابيع المقبلة.
وتابع قائلا: تم تسلم أقل من نصف مبلغ الـ980 مليون دولار المخصص للمساعدات الإنسانية في العراق لهذا العام، مشيرا إلى أن العاملين في المجال الإنساني على الأرض لن يتمكنوا من مساعدة السكان في حال لم تتوافر لهم موارد أضافية.
ويوم الأحد الماضي، أعلنت القوات العراقية انطلاق عمليات استعادة تلعفر التي تشكل أحد آخر معاقل تنظيم "داعش" الإرهابي في العراق، حيث نجح في استعادة قرى عدة على مشارف مدينة تلعفر من قبضة التنظيم.
وفي هذا السياق استعاد الجيش 12 قرية في قضاء تلعفر، وقال المتحدث باسم قيادة العمليات المشتركة العميد يحيى رسول مساء يوم الإثنين: إن القوات العراقية مدعومة بالإسناد الجوي، حققت تقدما كبيرا من ثلاثة محاور "أربك العدو"، مضيفا أن قطعات الشرطة الاتحادية والحشد الشعبي في شمال غرب تلعفر فرضت سيطرتها على قرية العبرة الكبيرة والصغيرة.