الوقت- أكد بعض الخبراء أنهم على وشك إيجاد "سر خفي" في الهرم الأكبر بالجيزة، وذلك بعد أن استخدم الباحثون الأشعة تحت الحمراء الحرارية وتقنيات أخرى من أجل معرفة أسرار "الغرفة الخفية" وتاريخ نحتها.
وبدأ مشروع "ScanPyramids" لدراسة الهرم الذي يعرف باسم "خوفو" والذي يبلغ ارتفاعه 146م، وهو أطول هيكل منذ ما يقرب من 4 آلاف سنة، وهو النصب الوحيد المتبقي من عجائب الدنيا السبع القديمة في العالم.
ويعتبر هذا المشروع من أكبر المشاريع التي تهدف إلى كشف غموض هرم خوفو الواقع بالقرب من القاهرة، والذي اكتمل بناؤه في 2560 قبل الميلاد.
وأوضح الخبراء أن الاختبار الكيميائي لهذا المشروع ما زال يحتاج إلى عينات صغيرة، ولكن التقنيات المتقدمة التي دخلت حيز الاستخدام، لن تسبب تلفاً أو ضرراً للآثار القديمة.
الجدير بالذكر أن بعض علماء الآثار يستخدمون التكنولوجيا المتطورة، لتحديد مكان دفن الملكة الأسطورية، نفرتيتي وهي زوجة الملك أخناتون.
ويعتقد عالم المصريات البريطاني "نيكولاس ريفز" أن بقايا الملكة كانت مخبأة في غرفة سرية ضمن قبر توت عنخ آمون، في الوادي الجنوبي للملوك.