الوقت- اكدت المستشارة الألمانية أنغيلا ميركل أن التوجه الجديد للسياسة الألمانية اتجاه تركيا "ضرورية ولا غنى عنها"، معتبرة أن سياسات أنقرة لن تمر دون عواقب.
وأضافت ميركل في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي "تويتر" أن الإجراءات التي عرضها وزير الخارجية الاتحادي زيغمار غابرييل تجاه تركيا تعد "ضرورية ولا غنى عنها في ظل التطورات الحالية".
وأعلن وزير خارجية ألمانيا سلسلة خطوات ضد تركيا ردا على احتجاز نشط حقوقي ألماني فيما يشير إلى موقف أكثر مواجهة مع تصاعد التوتر بين البلدين العضوين في حلف شمال الأطلسي.
وقال غابرييل إن ألمانيا ستتحدث مع شركائها في الاتحاد الأوروبي عن ملف انضمام تركيا إلى التكتل، وأوضح أن برلين لم يعد بإمكانها ضمان استثمارات الشركات الألمانية في تركيا. وأضاف أنه يستبعد إجراء محادثات لتوسيع الاتحاد الجمركي مع تركيا كما أعلن تشديد مستوى التحذيرات من سفر الألمان إلى تركيا. وتابع "نحتاج أن نوجه سياساتنا حيال تركيا إلى مسار جديد... لا يمكن أن نستمر كما فعلنا حتى الآن.
وقال مارتن شيفر المتحدث باسم الخارجية الألمانية "بدا ضروريا ان تدرك الحكومة التركية فورا وبشكل مباشر استياء الحكومة الألمانية وعدم تقبلها، وبالتالي فإن توقعاتنا واضحة جدا في ما يتعلق بحالة بيتر ستودنر وهذه المرة من دون مجاملات دبلوماسية"، وقالت الوزارة في إرشادات معدلة بخصوص السفر لتركيا "نحث الأشخاص الذين يسافرون إلى تركيا لأسباب خاصة أو للعمل توخي المزيد من الحذر والتسجيل مع القنصليات والسفارة الألمانية حتى لو كانت الزيارات قصيرة".