الوقت- قال موقع غلوبال ريسيرش الكندي نقلاً على لسان البروفيسور "ميشيل شوسودوفسكي"، أن الحكومة الأمريكية رفعت مؤخرا، عن تقارير منظمة العفو الدولية التي كشفت بأن الجيش الأمريكي فشل بمراقبة 1 مليار دولار من الأسلحة والمعدات العسكرية الأخرى.
حيث قال الموقع الكندي أنه وفي عام 2015، خصص الكونغرس مبلغ 1.6 مليار دولار امريكي لبرنامج قيل انه لتخصيص الأموال لمحاربة تنظيم "داعش" الارهابي وفي مفارقة مريرة، سقط عدد كبير من هذه الأسلحة في أيدي الإرهابيين بما في ذلك تنظيم "داعش" والقاعدة.
حيث انفق حوالي 1.6 مليار على الأسلحة الخفيفة، حيث ارسلت شحنات من الأسلحة والذخائر وفقا لتقارير إلى العراق لتوزيعها على المجموعات المسلحة المشاركة في قتال تنظيم "داعش"، لكن بعض الشحنات للأسف ضلت طريقها أو سقطت في الأيدي الخطأ، وفقا لباتريك ويلكن، وهو باحث في منظمة العفو الدولية.
وكانت شحنات الاسلحة التي تشمل عشرات الآلاف من البنادق الهجومية قيمتها 28 مليون دولار ومئات من قذائف الهاون ومئات من عربات همفي المدرعة، لاستخدامها من قبل الجيش العراقي المركزي، بما في ذلك قوات البشمركة الكردية.
واختتم الموقع الكندي بالقول أنه بات موثقاً بما فيه الكفاية، بأن الولايات المتحدة وحلفاءها تورد الأسلحة والمعدات العسكرية إلى كثير من المتمردين المرتبطين بتنظيم القاعدة وتنظيم "داعش".