وبين كرحوت في مقابلة تلفزيونية مع قناة "السومرية" العراقية أن هذه المناطق تضم السجارية والصوفية والجهات القريبة من الملعب.
من جهة أخرى أعلن جهاز مكافحة الإرهاب العراقي اعتماده استراتيجية جديدة لمقاتلة تنظيم "داعش" في مدينة الرمادي، مشيرا إلى أن حسم معركة الأنبار سيكون "أسرع" من تحرير تكريت. وأكد متحدث باسم جهاز مكافحة الإرهاب أن "انسحاب جهاز مكافحة الإرهاب من بعض مناطق الرمادي، لا يعني هزيمته" وأن "قوات الجهاز أعيد انتشارها يوم أمس في بعض المناطق استعدادا للقيام بهجوم كبير".
بدوره قال رئيس الوزراء العراقي حيدر العبادي خلال ترؤسه اجتماع الهيئة العليا للتنسيق بين المحافظات غير التابعة لأقاليم الثلاثاء إن تنظيم "داعش" لا يستطيع الحفاظ على مكاسبه والاحتفاظ بمدينة الرمادي. وأكد في بيان أن العراقيين يخوضون حربا "مشرفة" لتحرير المدن وللدفاع عن العراق بمشاركة "أبناء الشعب" مع قوات الجيش والحشد الشعبي والبيشمركة والعشائر.
وفي سياق متصل أعلنت الأمم المتحدة الثلاثاء أن نحو 25 ألف شخص فروا من مدينة الرمادي بعد هجوم التنظيم مشيرة إلى أن غالبيتهم توجهوا إلى العاصمة العراقية بغداد.
وحذرت الأمم المتحدة عبر مكتبها لتنسيق الشؤون الإنسانية في العراق من نفاد الأموال اللازمة لعمليات المساعدة هناك.
وأضاف مكتب التنسيق أن "المنظمة الدولية ووكالات مساعدات أخرى بدأت توزيع الغذاء والمياه والإمدادات الطبية ونصب مخيمات لهم". وأكد أن الأموال اللازمة لعمليات المساعدات في العراق بدأت تنفد وأن مخزونات المساعدات نضبت تقريبا.