الوقت- أقدمت مساء يوم الجمعة /٢٣ حزيران ٢٠١٧/ عصابة بسرقة سيارة مواطن تركماني في محافظة كركوك العراقية، في شارع السايدين القديم من حي الواسطي وسط المحافظة.
وبحسب شاهد عيان نقلا عن مؤسسة إنقاذ التركمان: كانت هذه العصابة المكونة من أربعة مسلحين تستقل سيارة بيك آب مرزي ابيض اللون، وكان اثنين منهم يلبسون الزي الكردي (الشروال) والآخرين بملابس عسكرية خضراء شبيهة بملابس الأسايش التابعة للاتحاد الوطني الكردستاني.
وتابع المصدر العراقي التركماني: قاموا بسرقة سيارة نوع تويوتا جكسارة موديل ٢٠١٧ تعود للمواطن التركماني (سلام كوپرلى)، كانت مركونة أمام احدى الكماليات في الشارع المذكور.
وتابع الشاهد: قام المسلحون بإجبار المواطن لتسليمهم مفاتيح سيارته بالقوة، وحين حاول صاحب السيارة التخلص منهم، و رمى المفتاح للدار المجاورة للمحل قام أحد المسلحين باقتحام الدار والإعتداء على صاحب المنزل بضربة بأخمس السلاح، نتج عنه جرح في رأسه حيث غطى الدماء وجهه، حسب المصدر القريب من الحادث، بينما قام المسلح الآخر برمي طلقتين بأتجاه رأس سائق السيارة ولكنه نجى منه بأعجوبه حيث كان ممدد على الشارع حينها، بعدها قامت العصابة بسرقة السيارة ولاذو بالفرار.
ويتوسط موقع الحادثة عدة نقاط أمنية فعلى بعد (٣٠٠م ) فقط و باتجاه حي (١حزيران ) توجد نقطة لشرطة الطوارئ الفوج الإول، ومن الطرف الآخر من جهة حي الواسطي يوجد ايضا مقر الاسايش ولكنهم لم يحركوا ساكنا ايضا، علما ان المسلحين استخدموا نفس الشارع العام ( السايدين) اثناء الهجوم والأنسحاب.
ودعت المؤسسة التركمانية الحكومة العراقية لمعالجة هذه المعضلة، وتابعت: غن هذه العمليات الإجرامية التي باتت يومية وتستهدف أبناء القومية التركمانية في محافظة كركوك، أمام فشل أو تورط الأجهزة الأمنية المحلية، تحتاج الى وقفة جريئة وشجاعة من القائد العام للقوات المسلحة بإعتباره المسؤول الأمني الأول في البلد والتحرك الجدي لجلب قوات اتحادية لحماية أبناء المدينة او تسليح أبناء المدينة لحماية انفسهم من بطش العصابات الاجرامية، كما انه يتطلب من البرلمان العراقي تشكيل لجنة للتحقيق في هذه الجرائم والوقوف على تفاصيلها وغاياتها.