الوقت- أعلنت وسائل اعلام فلسطينية، الجمعة، استشهاد شاب فلسطيني واصابة ستة بجروح، بعدما استهدفت قوات الاحتلال تظاهرات نذير الغضب، في نقاط التماس مع الاحتلال الصهيوني شرق قطاع غزة.
وقال الناطق باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة: بأنّ ستة مواطنين أصيبوا بجروح، بعد استهدافهم من الاحتلال شرق جباليا، بينهم أربعة شبان أصيبوا بأعيرة نارية في الأقدام، ومواطن أصيب بجراح طفيفة بطلق مطاطي فوق العين، وآخر بقنبلة غازة في صدره شرق جباليا، فيما ذكر شهود أن العديد من الشبان أصيبوا بالاختناق وعولجوا ميدانيًّا في تظاهرات شرق القطاع.
وذكر شهود عيان ان جنود الاحتلال المرابطين في الابراج العسكرية المقامة على الخط الفاصل، اطلقوا الرصاص الحي وقنابل الغاز المسيل للدموع باتجاه الشبان ما ادى الى استشهاد الشاب جمعة جراء اصابته بعيار حي في الرأس، واصابة 5 اخرين برصاص الاحتلال اضافة الى اصابة العشرات بحالات اختناق.
وتجمع عشرات الشبان شرقي بلدة خزاعة، إلى الشرق من خان يونس، جنوب قطاع غزة، وأشعلوا إطارات السيارات، ورفعوا الأعلام الفلسطينية، واقترب بعضهم من السياج الأمني الصهيوني الفاصل بين القطاع والأراضي المحتلة منذ عام 1948، كما تجمع نحو 150 شابًّا قبالة موقع المدرية وثكنة موقع نبهان، شرق مخيم البريج ورفعوا الأعلام واللافتات المنددة بالحصار، بينما استهدفهم الاحتلال بالرصاص والقنابل المسيلة للدموع.
كذلك شهد محيط موقع "ناحل عوز" العسكري الصهيوني، شرق الشجاعية شرقي غزة، وشرق المقبرة الشرقية، وشرق جباليا شمال القطاع، تظاهرات مماثلة.