الوقت - ارتفعت حصيلة ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية على غزة إلى 67,967 شهيدًا و170,179 إصابة منذ السابع من أكتوبر/ تشرين الأول للعام 2023م، وسط استمرار وفيات سوء التغذية داخل مستشفيات القطاع.
وأفادت الصحة في تقريرها الإحصائي اليومي، بأن مستشفيات غزة استقبلت 29 شهيدًا خلال الساعات الـ24 الماضي، 22 شهيدا منهم انتشلوا من مواقع عديدة في القطاع.
وذكرت أن ثلاثة من الشهداء قضوا متأثرين بإصابتهم، وأربعة نتيجة استهداف مباشر من جيش الاحتلال، إلى جانب إصابة 10 مواطنين.
وقالت الصحة إن العديد من الضحايا لا يزالون تحت أنقاض المنازل المدمرة وفي الطرقات، حيث تعجز طواقم الإسعاف والدفاع المدني عن الوصول إليهم حتى اللحظة.
في وقت سابق، وكان المتحدث باسم الدفاع المدني في غزة، محمود بصل، بأن عدد المفقودين في القطاع وصل إلى 9500 شخص، وسط استمرار الأوضاع الإنسانية الصعبة نتيجة الحرب الإسرائيلية على غزة.
وأوضح أن فرق الدفاع المدني تعمل على مدار الساعة لتحديد أماكن المفقودين ومحاولة انتشالهم، داعيا السكان إلى التعاون والإبلاغ عن أي معلومات قد تساعد في عمليات انتشال الشهداء العالقين تحت الأنقاض.
وأكد بصل صعوبة المهمة في ظل نقص المعدات والآليات الثقيلة اللازمة للتعامل مع الأنقاض والكتل الإسمنتية.
من جانب آخر، أكدت الصحة أن أعداد الوفيات جراء سوء التغدية في صفوف الأطفال متواصلة بسبب عدم وجود مراكز للتعامل مع سوء التغذية الحادة، وفق مدير الإغاثة الصحية الدكتور محمد أبو عفش.
وشدد الطبيب أبو عفش في حديث لقناة لجزيرةـ، إن غزة لا تملك منظومة صحية مؤسسية للتعامل مع المخاطر التي قد يواجهها المصابون بسوء التغدية بمن فيهم السيدات الحوامل والأطفال الرضع الذين ولدوا خلال الحرب، حسب مدير الإغاثة الصحية في غزة.
وخلال الشهور الماضية، حذرت المنظمات الدولية مرارا وتكرارا من التدمير الممنهج لقطاع الصحة ومنع إدخال الأدوية ولوازم الجراحة والمكملات الغذائية. ودعت لفتح كافة المعابر البرية بشكل عاجل ورفع القيود التي يفرضها الاحتلال على إدخال المساعدات.
وفي وقت سابق اليوم الخميس، أعلنت الحكومة الإسرائيلية أنها ستحدد لاحقا موعد إعادة فتح معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة ومصر، مؤكدة أن المساعدات الإنسانية لن تمر من خلاله.
وكان فتح المعابر وإدخال 600 شاحنة مساعدات يومية جزءا من اتفاق وقف إطلاق النار الذي تم إعلانه مطلع الأسبوع، بيد أن الاحتلال يواصل إغلاق معبر رفح ويرفض دخول أكثر من 300 شاحنة يوميا مع تقليص حاد في كميات الوقود.