الوقت - أدانت حركة حماس، اختطاف بحرية الاحتلال الصهيوني نشطاء أسطول الحرية في المياه الدولية، من المتضامنين مع قطاع غزّة والحاملين لمساعدات إنسانية عاجلة لشعبنا الفلسطيني المحاصر، واصفة ذلك بأنه جريمة وقرصنة جديدة.
وقالت حماس في بيان لها، الأربعاء: تُضاف إلى السجلّ الأسود للاحتلال في الاعتداء على المتضامنين الدوليين، وانتهاكًا صارخًا للقانون الدولي ولأبسط المبادئ والحقوق الإنسانية.
وشددت على أنّ هذا الاعتداء الجبان يعكس عقلية الإرهاب والفاشية التي تحكم الاحتلال الصهيوني وقادته، الذين يسعون بكل الوسائل إلى منع وصول المساعدات وكتم أصوات الحقيقة، في محاولة يائسة لطمس معالم جريمة الإبادة والتجويع المستمرة ضدّ شعبنا في قطاع غزة منذ عامين.
وحمّلت الاحتلال المجرم المسؤولية الكاملة عن حياة النشطاء المختطفين وسلامتهم، وطالبت الأمم المتحدة والمجتمع الدولي بالتحرّك الفوري لإطلاق سراحهم، ومنع الاحتلال من إساءة معاملتهم كما جرى مع متضامني أسطول الصمود العالمي، فضلًا عن محاسبة قادة الاحتلال على جرائمهم ضدّ الإنسانية.
وأعلنت إدارة أسطول الصمود العالمي عبر منصة إكس صباح اليوم الأربعاء، أن بحرية الاحتلال الإسرائيلي هاجمت أسطول الحرية المتوجه إلى غزة لكسر الحصار عن القطاع.
وقالت اللجنة الدولية لكسر حصار غزة: إن الجيش الإسرائيلي هاجم أسطول الحرية بالمياه الدولية على بعد 222 كيلومترا من القطاع.
وبثت كاميرات المراقبة التابعة لأسطول الحرية مشاهد لاعتلاء جنود إسرائيليين عددا من السفن وتوقيف المشاركين فيها.