الوقت- وجه زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لابيد، تحذيرًا للإسرائيليين حول الفشل والكارثة التي تسببت بها حكومتهم في الحرب، وأنها لا تملك رؤية لكيفية إعادة الأسرى من غزة.
وقال لابيد، في تصريح له، الإثنين، إن تحذيره يستند إلى معلومات استخباراتية وعملياتية وصلته بحكم موقعه، تفيد بأن الحكومة فشلت في الحرب، وأن ما يحصل ليس انتصارا بل كارثة.
وشدد على أن الحل هو صفقة شاملة للأسرى، والخروج من غزة، وأن يتموضع الجيش الإسرائيلي على محيط القطاع، ويواصل مهمته ضد المقاومة من هناك، وأن تُدار غزة من قبل تحالف من الدول العربية المعتدلة بقيادة مصر.
وأكد لابيد أن الحكومة وحدها هي التي ترفض مناقشة كيفية إنهاء الحرب، حيث لم تعرض أي خطة، ولا رؤية سياسية، ولا تريد تجنيد الحريديين.
وأضاف “الاستراتيجية لتحرير الأسرى فشلت، الضغط العسكري لم ينجح، ولا منع الغذاء والدواء، ولا مفاوضات لا تنتهي على صفقات جزئية، ما سيعيدهم هو إنهاء الحرب”.
وبين أن إدارة المساعدات الإنسانية في غزة انهارت، وأن على “إسرائيل” التأكد من عدم حدوث مجاعة في غزة، “حتى لا تساعد حماس في حملتها الدعائية”.
واعتبر أن الساحة السياسية والإعلامية الإسرائيلية تواجه انهيارًا كاملًا، وإذا لم يحدث تغيير جذري، ستُفرض عقوبات اقتصادية وقانونية، وكل مواطن سيدفع الثمن، وكل من يسافر إلى الخارج سيخشى من الاعتقال أو الهجوم، و “من يقاتل اليوم في غزة سيخشى الخروج من إسرائيل غدا”.
واعتبر أن حديث الوزيرين سموتريتش وبن غفير حول إقامة حكم عسكري وحرب أبدية، يعد كارثة كبيرة.
وختم بالقول “علينا إنهاء الحرب مقابل وقف إطلاق نار شامل، ستكون هناك صفقة شاملة لجميع الأسرى، ستربح إسرائيل مرتين: سنستعيد أسرانا، وسننهي حربا لم تعد تقود إلى أي مكان”.