الوقت- اتهمت منظمة العفو الدولية النظام السعودي باعتقال الناشطة في مجال حقوق المرأة لجين الهذلول، في مطار الملك فهد الدولي في الدمام.
وقالت منظمة العفو الدولية إنها علمت بأن لجين الهذلول كانت بصدد السفر من الدمام إلى الرياض لمواجهة الاستجواب من جانب "هيئة التحقيق والادعاء العام". وأنه "لم تمكَّن من الاتصال بمحام، كما لم يسمح لها بالاتصال بعائلتها. ولا يزال سبب القبض عليها مجهولاً"، وتعتقد المنظمة الدولية أن الاعتقال له علاقة بأنشطتها من أجل حقوق الإنسان.
بدورها قالت مديرة الحملات بمكتب بيروت الإقليمي لمنظمة العفو الدولية، سماح حديد، إن السلطات السعودية "تواصل مضايقة لجين الهذلول على نحو مناف للعقل وغير مبرر". وأضافت أنه "على ما يبدو فقد جرى استهدافها مرة أخرى بسبب عملها السلمي كمدافعة عن حقوق الإنسان تجهر بالدفاع عن حقوق المرأة، التي يجري قمعها في المملكة العربية السعودية بشكل مستمر. ويجب الإفراج عنها فوراً ودون قيد أو شرط".
وأضافت حديد: "وعوضاً عن وفاء الحكومة بوعودها بأن تتخذ مواقف أكثر تسامحاً في المملكة العربية السعودية، فقد بددت أي فكرة بأنها سوف تلتزم فعلاً باحترام المساواة وحقوق الإنسان".
والناشطة لجين الهذلول معروفة بدفاعها عن حقوق الإنسان في السعودية، وسبق أن اعتقلت طيلة 73 يوماً عقب تحديها الحظر المفروض على قيادة المرأة، بحكم الأمر الواقع، للسيارات في المملكة العربية السعودية، فحاولت قيادة السيارة من الإمارات العربية المتحدة إلى السعودية، في 30 نوفمبر/ تشرين الثاني 2014.