الوقت- كشف تقرير أعدته مؤسسة رويال يوتانيك غاردنز في لندن بان الأمراض والأفات والتلوث والتغيير المناخي عوامل باتت تشكل خطراً كبيراً على المساحات الخضراء وبالخصوص المحصولات الزراعية والنباتات في العالم بشكل أساسي، والعامل الأساسي هو التلوث وحركة السفن وزيادة حركة التجارة والسفر بشكل عام.
وذكر التقرير بأن الخسائر التي تكبدها قطاع الزراعة من جرّاء هذه المشكلة بلغت ما يقارب الـ540 مليار دولار عالمياً في العام الواحد.
وعن هذا الموضوع قالت مديرة العلوم في هذه المنظمة، كاثي ويليز بأن: " النباتات تشكل عاملا مهما لكل جوانب الحياة على كوكب الأرض ابتداءاً من الهواء الذي نتنفسه حتى طعامنا ومحاصيلنا وأدويتنا".
وتابعت : "إذا انتزعت عنصراً ماذا سيحدث لباقي النظام البيئي، كيف سيؤثر ذلك"؟
وعمل التقرير الذي تضمن تحقيقاً أعده 128 باحثاً من 12 دولة مختلفة على تحديد أنواع النباتات التي يمكنها التكيف مع هذا التغيير المناخي ومستجدات البيئة الحديثة، فتبين أن النباتات التي تمتلك جذوراً عميقة وسماكة أكبر من الخشب في جزوعها هي القادرة على التناغم مع الجفاف، بينما الأغصان السميكة والأعشاب الطويلة قادرة على التأقلم في بيئة أكثر حرارة.