الوقت- انشغلت مواقع التواصل الاجتماعي مؤخراً بقصة السعودي سالم العنزي الذي أراد تسمية ابنته بـ "إيفانكا"، بسبب إعجابه بابنة الرئيس الأمريكي إيفانكا ترامب.
وهاجم عدد من رواد وسائل التواصل الاجتماعي العنزي، واعتبروا أن تسميته لابنته، باسم "أجنبي" يعد مخالفاً للشرع، ويُعارض حتى العادات والتقاليد، كما دشن رواد التويتر هاشتاغجديد حمل عنوان "#ايفانكا_بنت_سالم".
ووصف بعض المغردين السعوديين على موقع تويتر، الأب بأنه ليبرالي زنديق، وقد دافع العنزي عن نفسه بالقول "أنا مسلم، محافظ على كتاب الله وسنّة نبيه، صلى الله عليه وسلم"، مُتسائلاً عن الأسماء التركية التي لاقت انتشاراً واسعاً في بلاده، مثل لميس وغيره.
وأكد سالم العنزي أنه عند تسجيل الاسم رسمياً إيفانكا، استغرب الموظف في الاستقبال من الاسم، بعدها اتجهت إلى الأحوال المدنية وقمت بتعبئة نموذج وعند تسليمه للموظف في الأحوال المدنية، قال الموظف لي إن الاسم ممنوع، وتم إرسالي إلى رئيس القسم وأفادني بأن الاسم ممنوع، وتم منعي منه، وأكد لي رئيس القسم أنه سوف يتم إرسال الأوراق إلى وكالة وزارة الداخلية بالرياض، مرجحاً أنه سوف يمنع الاسم".
ورفضت دائرة الأحوال المدنية في السعودية ، الموافقة على تقييد مولودة العنزي باسم إيفانكا، بعد أن توجّه والدها ببيان الولادة الصادر عن مستشفى النساء والولادة في عرعر، وذلك لأنه من الأسماء المحظورة في المملكة، واضطر والدها لتغيير اسمها إلى "لمى" رسمياً.