الوقت- ندد المفوض السامي لحقوق الإنسان في الأمم المتحدة، زيد بن رعد الحسين، الاثنين، بحملة التطهير التي يمارسها النظام التركي ضد المواطنين ومن بينها موجة الاعتقالات والطرد التي أعقبت فشل انقلاب يوليو.
وندد المسؤول الاممي في مؤتمر صحفي في جنيف خصوصا بطرد قرابة أربعة آلاف موظف حكومي بينهم نحو ألف موظف في وزارة العدل فضلا عن ألف آخرين يعملون مع الجيش، وأضاف "مع هذا العدد، فمن المستبعد جدا أن تكون عمليات الطرد والاعتقالات هذه اتبعت معايير الإجراءات القانونية".
كما عبر عن "قلقة الشديد بشأن تمديد حالة الطوارئ" في تصويت للبرلمان في 18 أبريل، قائلا إن هذا القرار تم اتخاذه "وسط أجواء من الخوف في البلاد".
وكانت النظام التركي طرد عشرات الالاف من وظائفهم بينهم اساتذة جامعات وضباط ورجال أمن على خلفية محاولة الانقلاب الفاشلة، والتي تتهم المعارضة الرئيس التركي رجب طيب اردوغان بفبركتها لتصفية خصومه.
أصدرت السلطات التركية قبل ساعات مرسوما جديدا يقضي بطرد نحو 4 آلاف موظف حكومي من وظائفهم، في أحدث عمليات "التطهير" بعد محاولة الانقلاب الفاشلة العام الماضي.