الوقت- كشف خبير ألماني بالدفاع الالكتروني، أن منظومة الحرب الإلكترونية الجديدة 4Krasuha- التي تستخدمها روسيا في سوريا، تسببت بحرف مسار عدد من صواريخ توماهوك الأمريكية ليسقط عدد كبير منها في المتوسط، قبل وصوله الى مطار الشعيرات.
وفسر الخبير الألماني لمركز فيريل في أمريكا، أن روسيا تستخدم في سوريا منظومة الحرب الإلكترونية الجديدة Krasuha-4 وهي من أفضل أنظمة الدفاع الجوي الالكتروني في العالم، وقد سببت تشويشا على رادارات المقاتلات الأمريكية سابقاً وعلى طائرات أواكس. الناتو لديه أنظمة DIRCM و DRFM وغيرها، وهي أنظمة الكترونية تستخدم ضد الصواريخ المعادية. لكن المنظومة الروسية -4 Krasuha هي الأفضل، ويمكنها إعطاء الصاروخ الموجة بالرادار أهدافا وهمية، فيقصفها وتظن واشنطن أنه حقق هدفه”.
وأضاف الخبير: "خلال الهجوم الصاروخي الأمريكي على مطار الشعيرات، استخدمت واشنطن توماهوك يسير بنظام TLAM/Dويحتوي الصاروخ على 166 قنبلة عنقودية، وهو مخصص لضرب المنشآت الصناعية، ومحطات الكيروسين، ومراكز القيادة، ودشم الطائرات المبنية بجدران ضد المتفجرات، ومواقع الرادار، ومواقع الصواريخ أرض ـ جو، وغيرها. الذي فعلتهُ منظومة الحرب الإلكترونية الروسية Krasuha-4 ببساطة هو تعطيل نظام GPS، وهذا كاف لإحداث العمى الجغرافي، علما أنها قادرة على تعطيل باقي أنظمة توماهوك INS, TERCOM, DSMAC ، فسقطت باقي الصواريخ الأمريكية في البحر".
وبحسب وسائل إعلام ألمانية فان عدد الصواريخ التي أطلقتها البارجتان الأمريكيتان باتجاه مطار الشعيرات يفوق 60 صاروخاً، ولكن المطار لم يصب بأضرار كبيرة، تتناسب وكمية الصواريخ، وخلال ساعات عادت الطائرات السورية للإقلاع منه، أي مدرجات المطار ما زالت سليمة، وهذا ينفي كافة الروايات الأمريكية حول حجم الأضرار، ومعها أكاذيب وسائل الإعلام العربية والغربية، فلو كانت الصواريخ الـ 59، عبارة عن 59 قذيفة هاون أصابت المدرج، لتم تعطيله، فأين ذهبت صواريخ توماهوك؟