الوقت- أعلنت الأمم المتحدة ومنظمة حظر الأسلحة الكيميائية اليوم الاربعاء أنه لا توجد أية أدلة على أن ما جرى في إدلب هو نتيجة ضربة جوية.
وأعلن كيم وون سو، وكيل الأمين العام والممثل السامي لشؤون نزع السلاح أن منظمة حظر الأسلحة الكيميائية بالقول لا تستطيع في الوقت الحالي تأكيد المعلومات التي تفيد بأن الهجوم الكيماوي في محافظة إدلب نتيجة ضربة جوية.
ووفق كيم وون سو، لا يمكن الوصول للمعلومات حول ما حصل في إدلب ولا توجد حتى الآن صورة كاملة للحادث، وأضاف المسؤول الأممي أنه لا يمكن التأكد من سبل تنفيذ الهجوم في المرحلة الحالية.
تصريحات المسؤول الأممي جاءت خلال جلسة طارئة لمجلس الأمن بخصوص هجوم إدلب التي تعقد في نيويورك في 5 أبريل/نيسان.
وقال، إن المنظمة الدولية لحظر الأسلحة الكيماوية تواصل جمع الأدلة حول هجوم إدلب، ولكن لا توجد معلومات متوفرة حتى الآن.
وطالب المفوض الأممي، في جلسة مجلس الأمن لمناقشة الهجوم على إدلب، كل من روسيا وسوريا بتقديم المعلومات اللازمة لجهات التحقيق، لافتا إلى أنه إذا تأكد الهجوم الكيماوي، فإنه "سيكون هو الأكبر من نوعه في سوريا".
وأكد المفوض الأممي استعداد منظمة حظر الأسلحة الكيماوية لإرسال فريق للتحقيق في هجوم إدلب، لافتا إلى أن استخدام السلاح الكيماوي يهدد السلم والأمن الدوليين.
يذكر أن وكالة رويترز، تحدثت نقلاً عن ما يسمة "المرصد السوري لحقوق الإنسان" المعارض المتواجد في لندن، أن "طائرات تابعة للحكومة الروسية أو السورية"، هاجمت بالذخيرة الكيميائية، مدينة خان شيخون الواقعة في محافظة إدلب السورية، حسب ادعائه.