الوقت- اتهم وزير خارجية الکیان الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان دولة جنوب أفريقيا بـ "العنصرية" وهاجم الوزير الصهيوني الحزب الشيوعي في جوهانسبرغ على خلفية مطالبة الأخير الحكومة بطرد السفير الإسرائيليّ من البلاد وذلك بعد منع السلطات الإسرائيليّة وزير التعليم العالي من زيارة فلسطين، والحزب يرد على سلطة الاحتلال ويطالب بمقاطعة الکیان الإسرائيلي وسحب الاستثمارات منه وفرض العقوبات عليه "حتى عزله كي ینهي احتلاله للشعب الفلسطيني وأراضيه".
وقال مسؤول رفيع لموقع “هآرتس” العبري إن “إسرائيل” رفضت منحه تأشيرة الدخول، لأنه كان ينوي التوجه من مطار بن غوريون الدولي إلى الضفة الغربية دون زيارة إسرائيل. والسبب الآخر للرفض، هو مواقف زيماندا المناهضة للکیان الإسرائيلي، حيث دعا في السنوات الأخيرة إلى مقاطعة هذا الکیان أكاديميًا وطرد سفيره من بلاده.
بدوره طالب الحزب الشيوعيّ في جنوب أفريقيا بطرد السفير الإسرائيليّ من البلاد عقب منع السلطات الإسرائيليّة السكرتير العامّ للحزب وزير التعليم العالي من زيارة فلسطين. ودعا الحزب الجنوب إفريقي الذي يعد شريكا اساسياً في الائتلاف الثلاثي الحاكم، في بيانه إلى فرض أوسع مقاطعة أكاديمية على الجامعات والمعاهد التعليمية الإسرائيلية، في أول رد فعل حزبي على إحباط الکیان الإسرائيلي زيارة السكرتير العام للحزب الشيوعي الجنوب إفريقي، وزير التعليم العالي، بلايد نزاميندي إلى فلسطين.
وأضاف البيان "إننا ندعو لتبني مبادئ حركة مقاطعة إسرائيل وسحب الاستثمارات منها وفرض العقوبات عليها، حتى عزل إسرائيل كي تنهي احتلالها للشعب الفلسطيني وأراضيه". وتعهد البيان بمواصلة حملة التضامن غير المشروط مع الشعب الفلسطيني ضمن حركة تضامنية عالمية هادفة. وختم "تضامننا مع كافة الشعوب المضطهدة من بريتوريا إلى فلسطين، ومن كيب تاون إلى كوبا، ومن سويتو وحتى سوازيلاند".
في المقابل هاجم وزير خارجية الکیان الإسرائيلي أفيغدور ليبرمان الحزب الشيوعيّ واصفا إياه بـ "المنافق" ومتهما دولة جنوب أفريقيا بأنّها عنصرية. وكتب ليبرمان على صفحته على موقع التواصل الاجتماعي “فيس بوك”: “إن دولة جنوب إفريقيا تعاني من العنف والعنصرية ومشاكل كبيرة أخرى، والأفضل لها أن تكف عن مهاجمة “إسرائيل” والتحريض عليها.