الوقت- أكد تقرير جديد صادر عن منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" أن الاوضاع الانسانية في اليمن صعبة جداً، مشيرة الى أن أكثر من 2.2 مليون طفل يمني يعانون من سوء التغذية الحاد وهو مايعني الموت البطيء، وذلك منذ بدء العدوان السعودي.
واضاف تقرير المنظمة الدولية أن اليمن خسر مكاسب حقَّقها على مدى عقد في مجال الصحة العامة نتيجة للحرب والأزمة الاقتصادية إلى جانب تزايد أعداد الأطفال الذين يعانون من سوء التغذية، مؤكدا أن الوضع في اليمن أصبح كارثة بكل معنى الكلمة.
وأشارت اليونيسف الى انه ما يقدر بنحو 3,3 مليون شخص في اليمن بينهم 2,2 مليون طفل يعانون من سوء تغذية حاد ويعاني 460 ألف طفل من دون الخامسة من سوء تغذية أكثر حدة، والنمط الأكثر حدة يترك الأطفال عرضة للإصابة بإسهال وأمراض تنفسية تهدد حياتهم.
وأوضح تقرير المنظمة الدولية، ان "ما يقلقنا هو سوء التغذية الأكثر حدة لأنَّه يقتل الأطفال، وبسبب النظام الصحي المتداعي والصراع والأزمة الاقتصادية فقد عدنا عشر سنوات إلى الوراء، ضاع عقدٌ من الزمان فيما يتعلق بالمكاسب الصحية، و63 من كل ألف طفل يموتون قبل بلوغ سن الخامسة مقابل 53 في العام 2014".
وتشن السعودية منذ 26 أذار 2015 عدواناً متواصلاً على الشعب اليمني أدى بحسب احصائيات الأمم المتحدة إلى تدمير هائل في جميع المرافق الخدمية والبنى التحتية في البلاد بالإضافة إلى استهداف المقاتلات السعودية المدنيين اليمنيين في المدارس والمستشفيات في البلاد، وهو ما دفع بعض المنظمات الحقوقية الدولية إلى اتهام الرياض بارتكاب جرائم حرب.