الوقت- قال مسؤول في الأمم المتحدة يوم السبت: إن الصراع المتصاعد في اليمن جعل ثلثي السكان في حاجة للمساعدات الإنسانية، وأن البلاد قد تواجه مجاعة هذا العام ما لم تتخذ إجراءات فورية.
ولفت مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى اليمن، إسماعيل ولد الشيخ أحمد، أمام مجلس الأمن الى أن التصاعد الخطير في الغارات الجوية والقتال أدى إلى عواقب مأساوية للشعب اليمني، علماً ن هناك 18,2 مليون شخص في حاجة للغذاء بشكل عاجل.
من جهته، حذر وكيل الأمين العام للشؤون الإنسانية والإغاثة والطوارئ ستيفن أوبراين من أن 10,3 ملايين يمني في حاجة لمساعدة فورية لإنقاذ حياتهم.
وقال إنّ هناك ما لا يقل عن مليوني شخص في حاجة للمساعدة الغذائية الطارئة للبقاء على قيد الحياة"، مضيفاً أن النزاع في اليمن الآن هو المحرك الرئيسي لإطلاق أكبر حملة إغاثية غذائية طارئة في العالم. وفي حال لم يتخذ أي إجراء فوري، فيحتمل أن تحدث مجاعة في عام 2017.
وذكر أوبراين أن الوضع بالنسبة للأطفال خطير للغاية، إذ يموت طفل دون سن الخامسة كل عشر دقائق في اليمن لأسباب يمكن الوقاية منها. مضيفاً أن 2,2 مليون طفل في اليمن "يعانون من سوء تغذية حاد"، وهي زيادة بنسبة 63 في المائة بالمقارنة مع عام 2015. ودعا مجلس الأمن جميع الأطراف "إلى السماح بالوصول الآمن والسريع ومن دون عوائق للغذاء والوقود والإمدادات الطبية"، مشيراً إلى أن "سوء التغذية الحاد على وشك أن يصل حد المجاعة".