الوقت- واصلت الطائرات السعودية شن سلسلة غاراتها على أهداف مختلفة في اليمن وكان لمحافظة عمران وصنعاء والضالع النصيب الأكبر من العدوان، بينما استمرت البوارج الحربية السعودية بقصف مدينة عدن جنوب البلاد وسط سقوط مزيد من القتلى المدنيين مما ينبئ بكارثة انسانية في البلاد. حيث نفذت طائرات السعودية وحلفائها قرابة أربعين غارة على محافظات يمنية عدة، ما أدى إلى وقوع خسائر في الأرواح بين المدنيين وقامت المقاتلات السعودية بشن سلسلة من الغارات على أهداف صنعاء وسط أنباء عن سقوط شهداء، فيما يبدو أن ثلاجات المستشفيات لم تعد تستوعب أعداد جثث الضحايا .
وأسفرت الغارات عن اشتعال النيران في منزلين بالقرب من السجن المركزي في العاصمة اليمنية كما شن طيران التحالف السعودي ثلاث غارات استهدفت موقعاً عسكرياً ومحطة للوقود في محافظة البيضاء وعلى مناطق في الضالع. كما شن غارات أخرى على منطقة قاع المنقب وحجر سعيد في محافظة المحويت شمال غرب صنعاء. اما في مدينة عدن فلم يكن الوضع بالأحسن حيث أغارت الطائرات السعودية على فندق القصر بالتزامن مع تصاعد وتيرة القصف الذي تنفذه البوارج وسط ملامح كارثة إنسانية تعززها عدم قدرة ثلاجات المستشفيات على استيعاب جثث الضحايا .
وفي غضون ذلك قامت الطائرات السعودية بتدمير مدرسة الزبير بن العوام في منطقة كتاف بصعدة بعد استهدافها بثلاث غارات جوية، وسط قصف جوي وصاروخي ومدفعي على العديد من المناطق الحدودية في محافظة صعدة شمال اليمن. الى ذلك أعلن المتحدث باسم السفارة الأمريكية يوهان شيمونسيس استعداد بلاده تقديم الدعم اللوجيستي اللازم للمشاركة في حرب قوات التحالف ضد اليمن ، وأشار إلى أن ضربة البداية ستحدد وفقاً للتنسيق المسبق مع السعودية، كما أن تحديد الوقت المناسب لهذه المشاركة سيناقشه الكونغرس .