موقع الوقت التحليلي الإخباري | Alwaght Website

إخترنا لكم

أخبار

الأكثر قراءة

اليوم الأسبوع الشهر

ملفات

النظام الأمني للخليج الفارسي

النظام الأمني للخليج الفارسي

undefined
مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

مسار المفاوضات الفلسطينية الإسرائيلية

undefined
العدوان السعودي على اليمن

العدوان السعودي على اليمن

undefined
صفقة القرن

صفقة القرن

undefined
الخلافات التركية - الأمريكية

الخلافات التركية - الأمريكية

undefined
یوم القدس العالمی

یوم القدس العالمی

ادعو جمیع مسلمی العالم الی اعتبار اخر جمعة من شهر رمضان المبارک التی هی من ایام القدر ویمکن ان تکون حاسمة فی تعیین مصیر الشعب الفلسطینی یوماً للقدس، وان یعلنوا من خلال مراسم الاتحاد العالمی للمسلمین دفاعهم عن الحقوق القانونیة للشعب الفلسطینی المسلم
العلویون

العلویون

الطائفة العلویة، هی من الطوائف الإسلامیة التی قلَّ الحدیث عنها. وقد لاقت هذه الطائفة وعلی مرِّ التاریخ، الکثیر من الإضطهاد والحرمان، وهو ما لم تُلاقه طائفة أخری أبداً. حتی أدی هذا الإضطهاد إلی فصلهم عن المرجعیات الإسلامیة الأخری. ولذلک نحاول فی هذا المقال تسلیط الضوء علی نشأة الطائفة وکیفیة تأسیسها، الی جانب الإضاءة علی بعض أصولها الفکریة.
المسيحيون في سوريا

المسيحيون في سوريا

undefined
الدروز

الدروز

الدروز أو الموحدون الدروز، إحدی الطوائف الإسلامیة التی تأسست فی مصر عام 1021 وانتقلت إلی بلاد الشام (سوریا-لبنان-فلسطین المحتلة) فی مرحلة لاحقة.
New node

New node

بالخريطة...آخر التطورات الميدانية في سوريا واليمن والعراق
alwaght.net
مقالات

إغلاق معبر رفح، إستغلالٌ للشعب الفلسطيني، وإرضاءٌ للطرف الصهيوني

الخميس 19 جمادي الثاني 1436
إغلاق معبر رفح، إستغلالٌ للشعب الفلسطيني، وإرضاءٌ للطرف الصهيوني

الوقت- إن الحديث عن معبر رفح، أصبح حديثاً يتعلق بقضية إنسانية. فغزة المحاصرة جراء إقفال المعبر تقع ضحية تجاذبات داخلية فلسطينية، الى جانب إستغلالٍ سياسي مصري. فالسلطة الفلسطينية التي لا تتذكر المعبر إلا في أوقات العمرة، يجب أن تقود تحركاً ما، من أجل حل قضية هذا المعبر، والذي يستفيد من إقفاله، العدو الصهيوني. وهنا يأتي الحديث عن دور الرئيس المصري، الذي أصبح يقايض على هذا الموضوع، في الوقت الذي يعتبر الشعب الفلسطيني الخاسر الأكبر. فماذا في إقفال المعبر؟ وما هي دلالاته السياسية؟

إن أزمة الثقة الحاصلة بين القاهرة والمقاومة الفلسطينية، قد تكون السبب الرئيسي في إغلاق معبر رفح. لكن و بغض النظر عن الأسباب فإن استغلال هذا الموضوع الإنساني، قد يكون الخيار الأسوأ الذي يقرره الرئيس المصري السيسي، بحق الشعب الفلسطيني. فإن آلاف الحالات الإنسانية التي تريد السفر تتوقف أمام بوابة المعبر وما يزيد من مخاوفهم، هو ما يشاع عن قرار القاهرة، منع دخول الفلسطينيين إلى أراضيها دون الحصول على تأشيرة سفر، بعد الحديث الرسمي المصري الأخير، عن قرار فرض تأشيرات دخول حتى على حملة الجوازات الأجنبية، وهو ما أعلن تأجيله لشهر على الأقل بسبب التخوف من تأثيراته على السياحة. وهنا يقول المحللون، أن تطبيق هذا القرار، يعني أن أيام فتح المعبر المحدودة بإثنين أو ثلاثة كل شهرين، سترتبط بمعاناة الحصول على تأشيرة دخول من السفارة المصرية لدى رام الله، وهو ما سيحمل في طياته مأساة جديدة.

فالجميع يعرف أن سبب سفر الفلسطينيين عبر المعبر، هو تلقي العلاج واستكمال التعليم. لذلك فإن القضية التي تتاجر بها أطرافٌ عديدة سياسياً، تصب في خانة القهر الإجتماعي. فالشعب الفلسطيني المحاصر من كل جوانبه، يجد نفسه اليوم أمام متنفسٍ له، يتم استغلاله وبالعلن، من أجل إرضاء العدو الإسرائيلي، أو من أجل استخدام الطرف المصري للمعبر، كورقةٍ سياسية في المنطقة. وهنا يجب الإشارة الى التالي:

-  يعد إغلاق المعبر جزءاً من حالة الحصار المفروضة على قطاع غزة. كما أن تفاقم الأوضاع الأمنية المضطربة في سيناء وكذلك العلاقة المصرية المتدهورة مع حركة حماس على ضوء إصدار محكمة الأمور المستعجلة المصرية مؤخراً، قراراً يصف الحركة بـ"الإرهابية" يبدد بوادر فتحه في الوقت القريب، رغم الحديث الدائر عن إحتمال أن يشهد القطاع انفراجاً قريباً.

-  يعتبر إغلاق المعبر خدمة للإحتلال الإسرائيلي الذي يصر على حصار القطاع وتدميره، وهذا ما يجعل إغلاقه جريمة غير مبررة بحق الشعب الفلسطيني، يتحمل مسؤوليتها الأطراف الفاعلة في هذا الموضوع، وفي مقدمتهم الرئيس المصري. فدور الرئيس السيسي غير المبرر، يدل عن إنتهازيةٍ في التعاطي مع الملف الفلسطيني، ومحاولةٍ لتطبيق رغبة الإحتلال الإسرائيلي.

- إن رغبة مصر الواضحة بممارسة المزيد من الضغط على القطاع، ستؤدي بالنتيجة الى مزيدٍ من التدهور في العلاقة بين المقاومة الفلسطينية والقاهرة على ضوء الأزمة الإنسانية القائمة في غزة. كما تجدر الإشارة الى أنه من الممكن  أن يكون الطرف المصري، يلعب دوراً ما فيما يتعلق بإخراج حركة حماس من اللعبة الفلسطينية. إذ تبرر السلطة الفلسطينية عدم فتح المعبر بوجود موظفين لحماس في المعابر، الأمر الذي يحول دون تشغيلها. كما أن استمرار السلطة الفلسطينية في الوقوف موقف المتفرج من الأزمة الانسانية الخانقة التي خلفها إغلاق المعبر خصوصاً على صعيد المرضى وأصحاب الإقامات، يعني تقصيراً من قبل الدولة الفلسطينية، ويعطي مبرراً لمصر في استمرار إغلاقه.

قد تكون السياسة الأكثر حماقة التي ينتهجها الطرف المصري اليوم، هي فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية. ففي الوقت الذي تشهد فيه المنطقة أزماتٍ عديدة، لا سيما أزمة دول الخليج الفارسي المستجدة، بعد العدوان السعودي على اليمن، نجد أن الطرف المصري لايزال محتاراً في توجهاته العملية في السياسة الخارجية. ولعل الشعب المصري التي تآمرت أمريكا والكيان الإسرائيلي على جيشه العربي، أصبح يدرك أن أطرافاً داخلية مصرية، تعمل لصالح السياسة الأمريكية وضد مصلحة الشعب و وحدة البلاد. وهنا يأتي الحديث عن مراهنة الرئيس المصري على المال الخليجي لتنمية الإقتصاد المصري. لكن الأهم من ذلك هو السؤال التالي: هل يمكن الرهان على حكمة الرئيس المصري، في التعاطي مع الملفات المختلفة، بعد وقوعه ضحية فشل السياسات الأمريكية الخليجية؟

كلمات مفتاحية :

التعليقات
الاسم :
البريد الالكتروني :
* النص :
إرسال

ألبوم صور وفيدئو

ألبوم صور

فيديوهات

" سناوير" بواسل قادمون

" سناوير" بواسل قادمون