الوقت- مع اقتراب تحرير مدينة حلب بالكامل وعودتها الى كنف الدولة السورية، أكدت وسائل الاعلام الاسرائيلية أن حسم معركة حلب سيثبت أن الرئيس السوري باق في السلطة وأن ايران وحزب الله قد انتصروا.
واعترفت وسائل الإعلام الإسرائيلية إن الجيش السوري حقّق إنجازات استراتيجية على الأرض في الأيام الأخيرة، ستعزز من قوة الأسد وستضعف المشروع المقابل.
واعتبرت القناة الثانية الاسرائيلية أن "سقوط" حلب بالنسبة لاسرائيل يعني امرا واحدا وهو أن الأسد باق في السلطة وبقوة أكبر وأن ايران وحزب الله سيواصلون وجودهم في سوريا كما يريدون.
من جانبها رأت القناة الاولى الاسرائيلية أن السعودية التي تعاني من انهيار دورها اكتفت بالدعوة للصلاة من اجل انقاذ مدينة حلب، مشددة على أن عودة مدينة حلب للدولة السورية يشكل ضربة كبيرة للسعودية في المقام الأول.
الى ذلك رأت صحيفة تايمز أوف إسرائيل أن سيطرة الجيش السوري على حلب يشكل ضربة قاضية بالنسبة الى المعارضة السورية، و"تحولا في مجرى الحرب".
يذكر أنوزير الداخلية الإسرائيلي ورئيس حزب "شاس" أرييه درعي، طالب من رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتانياهو أن يطلب اجتماعًا عاجلا في الأمم المتحدة بشأن الأوضاع في حلب.