الوقت- اعلن رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو، أنه ضحية لنظرية المؤامرة التي وصلت حديثاً الى الكيان الاسرائيلي لتطال نتنياهو شخصياُ. حيث اتهم رئيس الحكومة الاسرائيلي ما سماه المجتمع الدولي، بالعمل على إسقاطه وحزبه "حزب الليكود" في الانتخابات المقبلة للكنيست، محذراً مؤيديه من النتائج غير المضمونة للانتخابات، كما يظهر في استطلاعات الرأي.
وذكرت
الإذاعة العسكرية أمس، أن اتهامات نتنياهو للمجتمع الدولي، جاءت في سياق لقاء خاص
أجراه قبل يومين لنشطاء من «الليكود»، أكد فيه ضرورة التعامل بجدية مع استطلاعات
الرأي، إذ إنه «سباق (انتخابي) متقارب للغاية، ولا شيء مضمون، لأن هناك جهداً
عالمياً ضخماً لإسقاطي وإسقاط حكم الليكود».وبحسب الإذاعة، كانت أقوال نتنياهو
تشير إلى أصوات تعالت في حزب الليكود أخيراً، من أن جهات خارجية تمول حركات يسارية
إسرائيلية تعمل علناً على إسقاط نتنياهو، وتدعو إلى التصويت لأحزاب وسط - يسار
المنافسين له.
الى ذلك
أظهر أحدث استطلاع للرأي حول الانتخابات العامة الإسرائيلية، بثت نتائجه قناة
الكنيست أمس، تقدم «المعسكر الصهيوني» المعارض برئاسة رئيس حزب العمل إسحاق
هرتسوغ، ورئيسة حزب الحركة، تسيبي ليفني، على حزب الليكود برئاسة بنيامين نتنياهو.
وبحسب نتائج الاستطلاع، سيفوز «المعسكر الصهيوني» بـ 24 مقعداً في الكنيست المقبل،
مقابل 21 مقعداً فقط "لليكود".