الوقت - تداولت الصحف العالمية حزمة من القضايا العربية والدولية الهامة، وعلى رأسها العدوان السعودي على اليمن والحرب على سوريا علاوة على معركة تحرير الموصل من إرهاب تنظيم داعش، واستحوذت قضايا أخرى هامة على عناوين رئيسية لأغلب الصحف العالمية وسنتطرق لها فيما يلي:
صحيفة "فزغلياد": الأمريكيون شركاء في جرائم حرب اليمن
تناولت صحيفة "فزغلياد" أنباء إطلاق صاروخين عند سواحل اليمن على مدمرة "ميسون" الأمريكية، والذي لم يصبها بأذى، لكنه جاء في توقيت مريب.
حيث قالت الصحيفة أن الأمريكيين أعلنوا مسبقا أن المذنبين في الهجوم على المدمرة هم الحوثيون (أنصار الله)، الذين يخوض السعوديون عدوانا ضدهم بمساندة الولايات المتحدة. ومنذ زمن معين، أصبحت واشنطن شريكا في جرائم الحرب.
وبينما يبقى انتباه العالم مشدودا إلى ما يحدث في سوريا، تواصل السعودية عدوانها العسكري في اليمن، وتشارك بفعالية بالغة في ارتكاب الجرائم في هذه الحرب، المستمرة في هذا البلد منذ ثلاثة أعوام، من دون ظهور أي بريق أمل يشير إلى نهايتها القريبة. وفي الواقع، فقد منحت الولايات المتحدة لحليفها السعودي تفويضا كاملا لخوض حروب ضد دول الجوار، في الوقت الذي أصبح فيه تقليدا غض الطرف عن الأمثلة الصارخة لخرق حقوق الانسان في هذه الدولة التي تحكمها الملكية المطلقة.
صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا": تركيا تتحدى إيران في الموصل
من جهتها تطرقت صحيفة "نيزافيسيمايا غازيتا" الى عملية تحرير مدينة الموصل، ولا سيما أنه يهدد بتضارب مصالح عديد من البلدان في المنطقة.
ولفتت الصحيفة الى أن عملية تحرير مدينة الموصل، التي يسيطر عليها "داعش" الارهابي، المزمع بدؤها خلال الأيام القريبة المقبلة، قد تؤدي إلى تصادم مصالح عدد من اللاعبين الإقليميين: العراق، إيران وتركيا. وبحسب الخبراء، تنوي تركيا إنشاء "رأس جسر" عسكري، على غرار ما فعلته في شمال سوريا بعملية "درع الفرات". أما إيران فتريد شق ممر لها إلى سوريا.
صحيفة فاينانشال تايمز: تركيا غيرت موقفها من الحرب في سوريا بسبب الغرب
هذا وكتب المتخصص في شؤون الشرق الأوسط في صحيفة "الفاينانشال تايمز" ديفيد غاردنار، مقالا بعنوان "ميل تركيا إلى روسيا يغير من مسار المعركة على الأرض في سوريا"، وذكر المقال أنه لم يبق الآن إلا خياران اثنان وهما: أن تسقط حلب في أيدي النظام السوري، أو يتم سحقها بالكامل وتدميرها.
ويرى الكاتب أنه في كلا الحالتين، فإن روسيا هي المنتصرة لأنها حققت هدفين رئيسيين وهما: ضمان بقاء نظام الأسد، واثبات قدرتها على لعب دور إقليمي ودولي مناهض للولايات المتحدة، حسب قول الكاتب.
صحيفة "الغارديان": مدير المخابرات البريطانية يقر بالتخلي عن الساحة السورية لروسيا
أما صحيفة "الغارديان" فقد نشرت تقريرا للمحرر الدبلوماسي "باتريك وينتور"، بشأن ما كشفه مدير المخابرات البريطانية السابق "إم آي-6"، التي قال فيها: إن عدم معاملة الغرب لكل من الصين وروسيا بصفتهما قوتين عظميين "يتسبب في ضرر كبير لنا".
وكتب في التقرير الذي نقل عن المسؤول الاستخباراتي السابق جون سويرز: إن العالم يواجه مستوى من الخطر يشبه وضع الحرب الباردة؛ بسبب تخلي الغرب عن الساحة السورية للروس، وفشله خلال السنوات الخمس عشرة الماضية في التعامل مع روسيا بصفتها قوة عسكرية عظمى، مشيرا إلى أنه يحتاج إلى تطوير علاقة استراتيجية مع موسكو.
ديلي بيست: هل غدت "ويكيليكس" ذراعا دعائية لروسيا؟
كما نشر موقع "ديلي بيست" تقريرا للكاتبين الصحفيين "نانسي يوسف" و"شين هاريس"، قالا في التقرير: إن حملة المرشحة الديمقراطية هيلاري كلينتون واللجنة الوطنية للحزب الديمقراطي، تتهمان "ويكيليكس" علنا بالعمل لصالح الحكومة الروسية، ويصفانها بأنها حليفة لها في الجهود لمساعدة انتخاب المرشح الجمهوري لانتخابات الرئاسة دونالد ترامب، مستدركين بأن مسؤولي المخابرات الأمريكية غير متأكدين من ذلك.
ديلي تلغراف: تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي حول الإسلام
ونشرت صحيفة "الديلي تلغراف" البريطانية مقالا، سلّطت فيه الضوء على كتاب صدر حديثا في فرنسا يحمل تصريحات مثيرة للجدل للرئيس الفرنسي فرانسوا هولاند، أدلى بها خلال مناسبات عدة داخل قصر الإيليزيه.
الكتاب من تأليف الصحفيين جيرارد دافيد وفابريس لوم، حيث ورد فيه قول هولاند "هناك مشكلة مع الإسلام" وفي تصريح آخر قال "أخشى أن نصل إلى يوم تتحول فيه محجبة مسلمة لحمل العلم الفرنسي مثل ماريان الشهيرة اثناء الثورة الفرنسية" وهما التصريحان القويان اللذان يثيران جدلا حادا داخل فرنسا، حسب الصحيفة.